الفصائل الموالية لتركيا ترمي سلاحها شمال سوريا.. والسبب ؟!
أفادت مصادر خاصة لـ”كيو ستريت”، عن هروب جماعي لعناصر “صقور الشمال” المدعومة من أنقرة في مدينة رأس العين ومحيطها إلى داخل الأراضي التركية، بعد “امتناع تركيا عن دفع رواتبهم وتأخرها بشكل كبير”، بحسب ما قالته المصادر .
وقالت مصادر ميدانية: إن “تواجد عناصر “صقور الشمال” أصبح معدود، ولا توجد أعداد كبيرة على أرض الواقع وأسباب كثيرة تقف وراء هروبهم”.
وأضافت المصادر، أنه إضافة لموضوع الرواتب “هناك فساد كبير لدى قادة هذه الفصائل، فمن لديه 200 مقاتل على أرض الواقع يوجد بسجلاته من 300 إلى 350 مقاتل، حيث يتم سرقة رواتب الأسماء الوهمية لجيوب “قادة الفصائل”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابعت المصادر، “ناهيك عن حالات السرقة والنهب والخطف وتهريب البشر ونبش الآثار وتجارة المخدرات، التي تعود مواردها المادية فقط لقياديي هذه الفصائل، بالرغم من أن العناصر هم من ينفذ هذه العمليات”.
وأشارت المصادر، إلى أن “التغييرات السياسية والتفاهمات الإقليمية نحو سوريا ومنها عودة دمشق إلى الجامعة العربية والتقارب الأخير بين سوريا وتركيا، ولّد حالة نفسية سيئة عند هؤلاء المقاتلين حول مصيرهم المجهول”.
وأكدت المصادر، أن هذا “جعلهم يعيشون حالة من التخبط”، مضيفة أن “المقاتلين يعتبرون أن أيامهم أصبحت معدودة، إذا رحل أردوغان أو بقي أو أي من يستلم سدة الحكم بتركيا، فسواء فاز أو خسر أردوغان بالانتخابات، فتركيا بصدد إعادة علاقتها بالمنطقة العربية وستنهي ملف المعارضة السورية والفصائل لأنهم أصبحوا عبئاً على الأتراك، ولأنهم أصبحوا يشعرون أنهم مرتزقة ويجب التخلّص منهم لتحسين صورة تركيا لدى الحكومات العربية” .
شاهد أيضاً : صحيفة: وفد سوري يصل السعودية خلال ساعات”.. ما هدف الزيارة ؟