السكر “مفقود” ومخازن “قسد” مليئة بالمادة !
تضرب أزمة سكر خانقة مناطق سيطرة “قسد” شمال شرق سوريا، حيث اختفت المادة من الأسواق دون وجود تبريرات واضحة من قوات سوريا الديمقراطية التي تلتزم الصمت أمام الأزمة المتفاقمة.
مصادر محلَّية أكَّدت لـ كيو ستريت أن مخازن التُجار مليئة بالمادة ولكن الأسواق خالية من المادة وارتفع سعر الكيلو لأسعار خيالية.
قسد تحصر استيراد وبيع مادة السكر للتجار والمواطنين عبر مؤسسة نوروز التابعة لها، بحجة منع الاحتكار والاستغلال.
خلال السنوات الماضية تكررت أزمة نقص السكر حيث يتوفر في السوق السوداء بأسعار مرتفعة وباهظة.
تابعونا عبر فيسبوك
بعض تجار سوق القامشلي تحدثوا لمراسل كيو بزنس أنه لا علاقة لإغلاق معبر سيمالكا الحدودي مع العراق بأزمة السكر فالأزمة بدأت قبيل إغلاق المعبر، وإذا كانت قسد جادّة في حل مشكلة نقص وارتفاع أسعار مادة السـكر فعليها السماح باستيراد السكر من قِبل كافة التجار بشكل حر ودون تمييز، لخلق حالة تنافس طبيعية تضمن توفر المادة بشكل دائم وبأسعار منافسة في الأسواق.
وأضاف التجار “ما يحصل المنطقة يكمن في أن نفس الأشخاص الذين يحتكرون المواد الأساسية كالسـكر والزيت ومواد البناء والمواد التموينية والغذائية والحديد والدخان وكافة المواد ولا أحد غيرهم يستطيع أن يستورد أي شيء كسلطة أمر واقع حيث تتيح الميزة فقط لمسؤوليها “.
المواطنون عبّروا عن سخطهم من الوضع المفروض فالأزمات بمدينة القامشلي مستمرة ومتوالية دائماً وبمجرد أن تنتهي أزمة السـكر تخلق “قسد” أزمة جديدة.
يُذكر أن “قسد” أصدرت قبل أيام قرار بتغريم ومخالفة التجار “المحتكرين” واُعتبر قرار احتكار مادة السـكر “مخالفة” يُعاقب عليها القانون الخاص بهم
شاهد أيضاً: أجواء حارّة في سوريا حتى نهاية الأسبوع