اتهاماتٌ أمريكية جديدة لـ “تيك توك” الصيني!
طالب مسؤولون أمريكيون كثر بحظر “تيك توك” في أمريكا، مؤكدين أنّ المنصة الشعبية تسمح للصين بجمع بيانات المستخدمين من دون علمهم والتأثير في آرائهم، وهو ما ينفيه التطبيق باستمرار.
ورفع مدير سابق في شركة “بايت دانس” المالكة لتطبيق “تيك توك” في أمريكا دعوى قضائية عليها، متهماً إياها بفصله لأنه أعطى تنبيهاً بشأن ممارسات غير قانونية لها، وبحسب الدعوى تم اكتشاف أن “بايت دانس” كانت “تسرق” مقاطع فيديو منشورة على الشبكتين المنافستين “إنستجرام” و “سناب شات” لوضعها على منصاتها.
تابعنا عبر فيسبوك
وقال يو الذي كان يرأس قسم الهندسة في بايت دانس إنه رأى بايت دانس تسلط الضوء على محتوى “يعبر عن كراهية اليابان”، فيما أقصت محتويات “تعبر عن دعم الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج”.
وقال ناطق باسم الشركة إنّ “بايت دانس” تعتزم التصدي بقوة لـهذه المزاعم والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، ويطالب بإصدار أمر قضائي لإجبار الشركة على وقف الممارسات المذكورة في الشكوى، وبالاستحصال على تعويضات يعتزم دفع “جزء كبير” منها لمنظمات الحقوق المدنية للأمريكيين المتحدرين من أصول آسيوية.
وفي نهاية آذار، نفى رئيس “تيك توك” شو تشيو، أن يكون لدى الصين إمكانية الوصول لهذه البيانات، لكن عددا من أعضاء الكونجرس شككوا بصحة هذا الادعاء، وشجع البيت الأبيض على أن تستحوذ شركة أمريكية على “تيك توك” لتتمكن من الاستمرار بأنشطتها في الولايات المتحدة.