خسائر كبيرة في الليرة التركية.. ما علاقة الانتخابات بذلك؟
انخفضت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها في شهرين مع بدء الأسواق المالية التداول في أعقاب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت الأحد.
تراجعت الليرة إلى 19.70 مقابل الدولار قبل أن تعوض بعض خسائرها وتصل إلى 19.65 لتتجه نحو تسجيل أسوأ جلسة لها منذ أوائل تشرين الثاني.
تابعنا عبر فيسبوك
كما تراجعت الليرة 5% منذ بداية العام، كما أنها فقدت حوالي 95% من قيمتها على مدار العقد ونصف العقد الماضيين.
في نيسان الماضي، توقع بنك “جيه.بي مورغان”، أن تهوي الليرة التركية بشكل حاد وربما يقترب الدولار من تسجيل 30 ليرة عقب الانتخابات، حيث أنقرة لن تدخل سوى تغييرات طفيفة على سياساتها النقدية غير التقليدية.
وتوقّع محللو “جيه.بي مورغان” أن تقفز عوائد السندات الحكومية القياسية، التي تزيد تكاليف الاقتراض في الاقتصاد، إلى 25%.
وقدّر البنك أن سعر الصرف الفعلي لليرة الآن أقل بنحو 32% من “قيمته العادلة”، وسعر الصرف الفعلي الحقيقي للعملة هو الذي يضع الأسعار في الحسبان ويقيس قيمتها مقابل العملات الأخرى التي تجري تركيا معها معاملات تجارية كثيرة.
ومن المتوقع الانتقال إلى جولة ثانية للحسم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه كيليجدار أوغلو، اعتماداً على أحدث النتائج الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية التركية.