آخر الاخباررئيسيسياسة

سنان أوغان.. هل يكون «الجوكر» الذي يحسم نتائج الانتخابات التركية ؟!

لفت تقرير نشر في موقع “ميدل إيست أي” إلى أنّ مرشح تحالف “الأجداد” المناهض للاجئين، سنان أوغان، أجبر الانتخابات التركية على الذهاب إلى جولة الإعادة، بعد حصوله على 5.2 % من الأصوات، لكن إلى من ستذهب أصواته الآن؟

وكانت معظم استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات أشارت إلى أن مرشح تحالف “الأجداد”، الذي يضم حزبي “النصر” و”العدالة”، لن يتجاوز نسبة 3 %، في حين أظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات بوضوح أنه لم يكن هناك فائز في الجولة الأولى.

أشار التقرير إلى أنه من المحتمل أن أوغان استفاد من انسحاب مرشح حزب “الوطن” محرم إنجة، بسبب حملة تشهير عبر الإنترنت ضده، فضلاً عن أنه اجتذب أصوات الناخبين المحافظين والقوميين الذين رفضهم المرشحون الرئيسيون.

وقال التقرير إن “بعضهم يدعون بأن أوغان صانع الملوك، لكن هذا ليس صحيحاً تماماً، فمن غير الواضح أن ناخبيه سيتوجون بطريقة أو بأخرى وفقاً لرغباته، رغم أن الأصوات التي حصل عليها ستقرر من يحسم السباق الانتخابي”.

تابعونا عبر فيسبوك

وتمكن سنان أوغان من دخول السباق الرئاسي بعد أن تمكن من جمع التوقيعات المطلوبة للترشح، مدعوماً بالزعيم اليميني المتطرف، أوميت أوزداغ، الشخصية المعروفة بتصريحاتها المناهضة للاجئين بانياً حملته الرئاسية إلى حد كبير على وعود بإعادة اللاجئين إلى بلدانهم وملاحقة الإرهابيين بقوة.

ونقل “ميدل إيست أي” عن الأستاذ في جامعة إسطنبول، يونس كايا قوله إن “أوغان حصل على أصوات الاحتجاج من مختلف شرائح المجتمع”، مضيفاً أن تلك الأصوات “تشمل القوميين والعلمانيين الذين أصيبوا بخيبة أمل من التحالف الضمني بين حزب الشعب الجمهوري والحزب الاشتراكي الموالي للأكراد”.

وأشار “ميدل إيست أي” إلى أن “المغازلات قد بدأت بالفعل”، حيث أفادت الأنباء أن كليتشدار أوغلو ونائب رئيس حزب “العدالة والتنمية” بن علي يلدرم أجريا مكالمات هاتفية مع أوغان بعد صدور نتائج الانتخابات.

وفيما من المتوقع أن تكون الجولة الثانية من الانتخابات وعرة أيضاً، يطغى السؤال الآن “إلى أين قد تذهب أصوات أوغان ومن يؤيده؟”.

إلا أنه ومع ذلك، فمن المبكر استنتاج أن أوغان وداعميه السياسيين سوف يبشرون بصعود جناح سياسي يميني متطرف، على غرار بعض الدول الأوروبية، وفقاً للأستاذ في جامعة إسطنبول.

شاهد أيضاً: للمرة الأولى في تاريخها.. تركيا تشهد جولة إعادة للانتخابات الرئاسية !؟

زر الذهاب إلى الأعلى