200 ألف رأس غنم قدرة سوريا على التصدير.. لكنه ممنوع !
كشف رئيس لجنة مربي ومصدري الأغنام في اتحاد غرف الزراعة معتز السواح، أن معدل التهريب من الأغنام يتجاوز 20 ألف رأس يومياً.
وأضاف السواح أن “معظم الأغنام تُّهرب من المناطق الشرقية الشمالية الخارجة عن سيطرة الدولة”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وأوضح السواح لصحف محلية، أنه على مدار الأسابيع الماضية كانت المديرية العامة للجمارك تعمل على ضبط نحو 7 قضايا تهريب، غراماتها مرتفعة تصل في بعض القضايا لأكثر من 200 مليون ليرة، “وعلى اعتبار تصدير الأغنام ممنوع فإن ذلك يستدعي المخالفة المصادرة والغرامة المالية بـ5 أمثال القيمة”.
واعتبر رئيس لجنة مربي ومصدري الأغنام، أن الفرق السعري للأغنام بين السوق المحلية والسوق في بعض دول الخليج وخاصة السعودية، يمثل الحافز الأهم لنشاط عمليات التهريب، مقدراً قيمة (الخاروف) في السعودية بحدود 800 ريـال سعودي وهو ما يعادل مليوني ليرة، أي ضعف سعر المبيع في السوق المحلية.
وطالب السواح وزارتي الاقتصاد والزراعة، السماح بتصدير ذكور الماعز والأغنام بما لا يؤثر في حاجة السوق المحلية، مقدراً أنه “يمكن تصدير 200 ألف رأس من دون أن يتأثر السوق المحلية وتحقيق عائدات جيدة من القطع الأجنبي وتأمين دخل جيد للمربي يسهم في تحسين قدرته على الاستمرار في التربية”.
ورأى السواح أن الظرف حالياً مثالي للتصدير لجهة ارتفاع الطلب خلال الفترة الحالية والمقبلة (اقتراب موسم الأضاحي والحج) على غنم العواس وتحديداً الأغنام السورية.
السواح أشار إلى أنه كان مقرراً في العام الماضي تصدير نحو 100 ألف رأس من ذكور الأغنام ولم يتم تنفيذ ذلك، مرجعاً الأسباب لارتفاع الرسوم والنفقات التي يتحملها المصدر وأن وزارة الزراعة تبحث تصدير عدد من ذكور الأغنام والماعز مع تأمين العديد من التسهيلات والإعفاءات بما يحقق قيمة وأفضل من عملية التصدير ويسمح بتحقيق منفعة للمربي.
شاهد أيضاً الحرائق تبدأ في طرطوس وتلتهم أراضي بمئات الهكتارات