آخر الاخبارسياسة

الصين تهدد تايوان بـ”السحق”.. صفقة أمريكية تثير غضب بكين !

أعلنت وزارة الدفاع الصينية، أنها مستعدة “لسحق أي شكل من أشكال استقلال تايوان بحزم”، في رد منها على الأخبار التي أشارت إلى استعداد أمريكي للمزيد من صفقات بيع الأسلحة الدفاعية لـ”تايبيه” والإسراع بها، إضافة لتقديم المزيد من الدعم العسكري والمساعدات الدفاعية للجزيرة الصينية.

الإعلان الصيني، جاء رداً على تقارير أفادت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستعد للموافقة على بيع أسلحة بقيمة 500 مليون دولار إلى تايوان، إضافة إلى إرسال أكثر من 100 خبير عسكري، لتقييم أساليب التدريب وتقديم اقتراحات لتحسين دفاعات الجزيرة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كه، أن “التصاعد المستمر أخيراً في التعاملات بين الجيشين الأمريكي والتايواني هي بمثابة “خطوة خاطئة وخطيرة للغاية”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأضاف أن الجيش الصيني، “يواصل تعزيز التدريب العسكري والاستعدادات، وسيسحق بحزم أي شكل من أشكال الانفصال أو الاستقلال التايواني إلى جانب محاولات التدخل الخارجي، وسيدافع بحزم عن السيادة الوطنية وسلامة أراضيه”.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، قد صرح في وقت سابق بأن “الصين تعارض بشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية الأخيرة لتايوان”.

وعلق ماو على الصفقة المعلنة في الآونة الأخيرة من جانب واشنطن لتايوان، قائلاً: “تقوض مبيعات الأسلحة الأمريكية بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية، والعلاقات الصينية الأمريكية، والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”، مضيفاً أن “بكين ستواصل اتخاذ إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها ومصالحها الأمنية”.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها “رصدت 9 سفن حربية و26 طائرة صينية في محيط الجزيرة، غداة إعلان بكين نهاية مناوراتها العسكرية الواسعة”.

وأعلنت بكين، أنّها “أنجزت بنجاح مناوراتها العسكرية في مضيق تايوان، والتي استمرت 3 أيام، وهدفت إلى محاكاة “ضرب طوق” حول الجزيرة التي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أقاليمها”.

وتشهد العلاقات بين الصين وتايوان توتراً ازدادت حدّته في الأشهر القليلة الماضية على خلفية تبادل زيارات بين مسؤولين تايوانيين وأمريكيين.

وتخضع تايوان (الصين) للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949.

وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمراً لا جدال فيه.

شاهد أيضاً : لقاءات سرية وتلميحات أمريكية.. دمشق وواشنطن على طاولة واحدة !

زر الذهاب إلى الأعلى