قبل بدء الموسم.. خطة سياحية جديدة في طرطوس
بدأت الوحدات الإدارية في محافظة طرطوس، القيام بجولات ميدانية، واتخاذ ما يلزم من أجل انطلاق الموسم السياحي الحالي.
وعادةً ما تستقطب طرطوس التجمعات الوفود السياحية القادمة من الداخل والخارج، بسبب طبيعتها المتميزة.
ووفق ما أكد بعض المستثمرين في تلك المنطقة لـ”كيو ستريت”، فإنهم يحتاجون لدعم الوحدات الإدارية، سيما في موضوع معالجة نهايات الصرف الصحي، والتي تصبّ أحياناً بالقرب من الأنهار، وتشكل منّغصات تؤدي لعدم استمرار الاستثمار.
تابعونا عبر الفيسبوك
ومن أكثر الأماكن التي يطالها الضرر نتيجة الصرف الصحي، يقول المستثمرون، منتزهات سد الباسل، نهر العوجان، نهر قيس، وبقية السدود في الصوراني والدريكيش، مشيرين إلى أن هذا “لا يتناسب مع واقع المناطق السياحية، والأمر متروك منذ سنوات، والحجج هي عدم وجود اعتمادات”.
ووّقعت مدينة طرطوس مؤخراً، اتفاقية من أجل استثمار القسم الشرقي لمنتجع الكرنك مع وزارة السياحة، لتنشيط السياحة الشعبية، كما باشرت في تجهيز المواقع التي تطرح للاستثمار كل موسم بمنطقة الأحلام.
وفي هذا الصدد أوضح رئيس مجلس مدينة طرطوس، أن الاتفاقية جاءت استكمالاً لكل الترتيبات، من أجل موسم سياحي مميز، خاصة الاستثمار الجيد للشاطئ والكورنيش، من صيانة وفرق عمل، وعمال نظافة، ومراقبة، “آملين أن يكون الموسم هذا العام مميز”.
بدورها أكدت سياحة طرطوس، دخول مشاريع جديدة ريفاً ومدينة في الخدمة هذا الموسم، مشيرةً إلى اتخاذ ترتيبات مميزة، منها دخول فندق طرطوس الكبير، ومنتجع مشتى الحلو بالخدمة.
وتقوم السياحة الشعبية في طرطوس بنشر المسعفين على امتداد الشاطئ والمنقذين في الأنهار والبحر، لعدم تكرار حوادث مؤسفة كما في السابق، وتحتاج مواقع السياحة الشعبية إلى الدوريات لضبط الأسعار لاسيما على ضفاف الأنهار.
كما تقوم الوحدات الإدارية من خلال التوجيهات، بالتنسيق مع الآثار، لضرورة تسهيل أعمال استثمار القلاع والمغاور لتكون جاهزة مع بداية الموسم.
ومع بداية كل موسم تُعطى التوجيهات، وتُعقد الاجتماعات، وتصدر القرارات، لكن يبقى الفيصل في التنفيذ.
شاهد أيضاً من الاكتفاء للاستيراد.. إليكم حكاية القمح السوري ؟