“كعودة الحبيب لحبيبته”.. المقداد يعلق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية
كشف وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن الرئيس ، بشار الأسد، سوف يرأس الوفد السوري خلال قمة جدة العربية، مشيراً إلى أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية “كعودة الحبيب لحبيبته”.
وفي تصريحات عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في مدينة جدة السعودية، أعلن المقداد أن الرئيس السوري سيرأس وفد سوريا خلال القمة العربية المزمع عقدها يوم غدٍ الجمعة في المملكة.
وستكون مشاركة الرئيس الأسد في القمة العربية هي الأولى منذ 13 عاماً، حيث كانت المشاركة الأخيرة خلال القمة العربية في مدينة سرت الليبية، في تشرين الأول 2010.
وقال المقداد إن “الكلمات الترحيبية بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تظهر مدى الاشتياق لسوريا، كعودة الحبيب لحبيبته”، مؤكداً أن “جميع الدول رحبت بعودة سوريا، وكلها كلمات ترحيبية كانت نابعة من القلب”.
وأضاف أنه “لا نشعر بأننا غبنا كثيراً لأننا كنا مع أشقائنا العرب، كنا نناضل من أجل كل أشقائنا العرب، والهجمة التي تعرضت لها سوريا على يد الإرهــ.ابيين كانت تستهدف كل العرب، واليوم نحن مرتاحون لهذه الأجواء، ونعتقد بأن دور سوريا كان وسيبقى محترماً في كل هذه المنتديات العربية”.
وشدد على أن دمشق “ترحب دائماً بأي عمل عربي”، معرباً عن شكره لدور السعودية على ما أنجزته وقدمته خلال الأشهر الماضية، بخصوص تفعيل العمل العربي المشترك، ومن أجل ما نحن بصدده اليوم، وعودتنا إلى جامعة الدول العربية”.
تابعونا عبر فيسبوك
إلى ذلك، أعرب المقداد عن ترحيب سوريا “بأي دور عربي يحقق أهداف العمل المشترك لمواجهة تحديات المرحلة القادمة”، مشيراً إلى أن “مشاريع القرارات المطروحة خلال الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تعكس وجهة نظر سوريا لتجاوز الأزمة فيها، واحترام دورها على المستويين الإقليمي والدولي”.
وأوضح المقداد أنه “نعمل معاً مع أشقائنا العرب، وكل العرب يرحبون بدور سوريا وليس هناك خلافات حول القضايا المتعلقة بها”، مضيفاً أنه “مرتاحون لأجواء الاجتماعات التحضيرية، حيث ناقشنا الكثير من القضايا، لأن الوضع بين الدول العربية والوضع الإقليمي والدولي يحتاج لمثل هذا النقاش للوصول إلى قرارات تخدم العمل المشترك والتضامن العربي، لمواجهة تحديات المرحلة القادمة”.
وأوضح الوزير السوري أن الدولة السورية “وفت بجميع التزاماتها للعمل مع الأشقاء العرب بشكل مشترك”، مؤكدأ أن الاجتماع “شهد تفاهما كبيراً، وعدم وجود خلافات على الأقل فيما يتعلق بسوريا، حيث رحب الجميع بالمشاركة وبعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية”.
شاهد أيضاً: قمة جدة.. سوريا أبرز المحاور خلال الاجتماعات