عمال المنظمات الأجانب تغادر سوريا.. والسبب ؟!
منذ إعلان إقليم شمال العراق إغلاق معبر فيش خابور من جانب واحد بوجه “قسد”، بدأ عمال المنظمات التي دخلت الأراضي السورية بحزم أمتعتهم، ومع انتهاء المهلة التي منحها شمال العراق للمتواجدين بمناطق “قسد”، بدأ الأجانب من عمالها بالمغادرة.
حيث أفادت مصادر خاصة لـ”كيو ستريت”، عن “مغادرة جميع طواقم المنظمات الأجنبية مناطق انتشار “قسد” بمحافظات الحسكة والرقة وريف دير الزور”، مشيرة إلى أن “آخر دفعة غادرت عبر معبر سمالكا الغير شرعي مساء يوم أمس”.
وبحسب معلومات خاصة من مصادر مطلعة، فإن “عدد هذه المنظمات ما يقارب 17 منظمة دخلت الأراضي السورية منذ عام 2012 مع انتشار قوات “قسد” في مدن شمال محافظة الحسكة، وتوسّع عمل هذه المنظمات مع توسُّع مناطق انتشار “قسد”.
وشمل عملها ريف دير الزور والرقة بالإضافة إلى محافظة الحسكة، ولكن انحصر تواجد العاملين الأجانب وإقامتهم في بلدة تل تمر ومدينة عامودا ومدينة المالكية ومدينة الرقة فقط، وتجنّب الأجانب الدخول إلى ريف دير الزور.
تابعونا عبر فيسبوك
ونوّهت المصادر أنها “ليست المرة الأولى التي يغادر فيها الموظفون الأجانب، حيث غادر قسم كبير منهم عام 2019 أثناء العملية التركية بمناطق انتشار “قسد”، ولكن عادوا بعد اتفاق وقف إطلاق النار”.
وبحسب متابعين فأن “من غادر هم الكوادر الأجنبية، على أمل العودة في حال استقرار الوضع وعودة العلاقات بين إقليم شمال العراق و”قسد”، علماً أن أغلب العاملين بهذه المنظمات هم موظفون محليون”.
وأضاف المتابعون، أن “كثير من وسائل الإعلام وقعت بخطأ نقل خبر إغلاق مكاتب هذه المنظمات، لأنها لو أُغلقت مكاتبها لكانت أصدرت بياناً رسمياً بالإغلاق”.
يُشار أن هذه المنظمات تشرف بشكل كلي على جميع المخيّمات الواقعة بمناطق انتشار “قسد” بمحافظات الحسكة والرقة وريف دير الزور الشمالي الغربي.
شاهد أيضاً : “كعودة الحبيب لحبيبته”.. المقداد يعلق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية