كيف انعكست مشاركة سوريا على أجواء القمة العربية ؟!
اختتمت القمة العربية فعالياتها الأمس في مدينة جدة السعودية، وتم تناول عدة موضوعات مهمة مثل استئناف عضوية سوريا في جامعة الدول العربية وقضيتي السودان وفلسطين والمواجهة المشتركة للتحديات، وقد أظهر إعلان جدة العديد من الإشارات الإيجابية.
ويرى خبراء صينيون وعرب أنّ استئناف عضوية سوريا في جامعة الدول العربية إشارة إيجابية، وفقاً لإعلان جدة الذي أكّد “الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واتّخاذ خطوات عملية وفاعلة لحل الأزمة السورية وضرورة تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين”.
تابعنا عبر فيسبوك
وقال الدكتور ليو شين لو عميد كلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين إنّ استئناف عضوية سوريا في جامعة الدول العربية تمثّل تضامن العالم العربي ووحدته.
وتابع ليو أنّ جامعة الدول العربية اختارت المصالحة مع سوريا، لأنّ التضامن يتفق مع مصالح جميع الدول العربية ويعد طريقاً مهماً لتحقيق التنمية المستدامة.
وأردف أنّ عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تمثّل اعتماد العالم العربي على نفسه، وقد تأمل العرب نمط التنمية ومسارها وعلاقات الدول العربية والغرب، وأدرك أنّ الاعتماد الذاتي يتفق مع مصلحة العالم العربي.
ولفت ليو إلى أنّ التداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية مثل الأزمات الغذائية والمالية والطاقة قد أثرت على الشرق الأوسط ما أدى إلى تضامن الدول العربية لمواجهة التحديات.
ومن جهته، عضو مجلس الشعب السوري الدكتور محمد خير عكام قال إنّ السياسات الأمريكية في المنطقة العربية ليس لها قاعدة شعبية، مشيراً إلى أنّ الكثير من الدول العربية وجدت اليوم أنّه ليس من مصلحتها أن تكون منفذة للسياسات الأمريكية في المنطقة، وأن مصالح شعوبها تستدعي أن تتخذ هذه الدول سياسات أكثر استقلالية بعيداً عن السياسات الأمريكية.
شاهد أيضاً “الكارثة تنتظرنا”.. الكونغرس الأمريكي يهاجم بايدن !