هل تدعم القمة العربيّة سوريا اقتصاديّاً؟
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في المؤتمر الصحفي الختامي للقمة العربية الـ 32 بمدينة جدة “سندعم مشروعات التعافي الاقتصادي في سوريا”.
وأكّد ابن فرحان على أن “المواقف المتشددة لا تصب في مصلحة الشعب السوري”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف أن السعودية “تعمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.
واعتبر بن فرحان أن الحوار مع سوريا “كان ضرورياً”.
وقال وزير الخارجيّة السعودي “سنتحاور مع شركائنا الغربيين بشأن العلاقات مع سوريا”، مؤكداً أن “وجهة نظر السعودية أن الوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة”، وأعرب عن أمله في أن “تسهم عودة سوريا للجامعة العربية بإنهاء أزمتها”.
وأضاف الأسد في كلمة له أمام القمة العربية بجدة “علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا، وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب”.
وتابع مؤكداً أن “العمل العربي المشترك بحاجة إلى أهداف مشتركة وسياسة موحدة ومبادئ واضحة”.
وأكد أن “الأمل يتزايد مع التقارب العربي العربي والانطلاق لمرحلة جديدة من العمل المشترك”.
وكانت قد أعلنت الجامعة العربية، في 7 أيار الجاري، عودة دمشق لمقعدها في الجامعة بعد تجميد دام نحو 12 عاماً، مؤكدةً “على ضرورة اتخاذ خطوات فاعلة نحو حلحلة الأزمة وفقاً لمقاربة خطوة مقابل خطوة”، وذلك عقب حراك عربي قادته السعودية ومصر والأردن، لوضع خريطة حل للأزمة السورية.
شاهد أيضاً:عودة سوريا إلى الجامعة.. آمال اقتصادية في بيان القمة العربيّة !