حمص تجذب السياح بمقوماتها .. فما هي ؟
أكدت مديرة سياحة حمص ملك عباس في تصريح خاص لـ”كيو ستريت”، أنه “يوجد عدّة مقومات أساسية للسياحة في محافظة حمص”.
موضحةً، أن هناك سياحة دينية ناشطة في حمص، بسبب وجود العديد من الأماكن الدينية الهامة لزيارتها، مثل مسجد خالد بن الوليد، وكنيسة السيدة العذراء (أم الزنار)، اللذان يكتسبان أهمية خاصة.
تابعونا عبر الفيسبوك
كما هناك سياحة التسوّق، وهذا يعود لموقع حمص الجغرافي وأسواقها المختلفة، كما هناك السياحة التراثية، والتي تتمثل بالتراث العريق الذي تتمتع به مدينة حمص.
بالضافة إلى السياحة االأثرية ، تقول عباس، والتي تختص بالثروة الأثرية الكبيرة في المدينة وريفها، مثل “قلعة الحصن ودير مارجرجس وآثار تدمر”. ويُضاف على كل ذلك “السياحة الشعبية للمنتزهات الشعبية في ريف المحافظة الغربي”.
وذكرت مديرة سياحة حمص أنه وضمن استعداد المديرية للموسم السياحي خلال هذا الصيف، قامت المديرية بعدة إجراءات، من شأنها تفعيل الواقع السياحي في المحافظة، “كتشديد الرقابة على المنشآت السياحية والتأكد من جاهزيتها الفنية والخدمية لاستقبال الموسم السياحي الحالي، وتكثيف الجولات عليها”.
وتضيف عباس، “يتم التحضير لعدة مهرجانات خلال الموسم السياحي للعام الحالي”، منها مهرجان مملكة قطنا الذي سينطلق هذا العام، كذلك مهرجان القلعة والوادي، الذي يعد من أهم مهرجانات محافظة حمص، و يسلط الضوء على منطقة وادي النضارى بريف حمص الغربي، المتميزة ببيئتها الخلابة ومجتمعها الراقي، وكل مقومات السياحة الدينية والأثرية والثقافية.
واستطاع المهرجان على مدى سنوات ، كما أكدت عباس، استقطاب الزوار من المحافظات السورية، لما اكتسبه من شهرة خلال السنوات الماضية، مع ازدياد أعداد السياح من المغتربين السوريين القادمين من دول مختلفة، خاصة مع عودة الأمان والاستقرار إلى معظم الأراضي السورية وانتعاش القطاع السياحي…
أما بالنسبة للجهود المبذولة من قبل مديرية سياحة حمص لعودة الحركة السياحية لتدمر، قال عباس: “حالياً يوجد هناك مركز للزوار فيه أربعة أجنحة مبيت سيكون نواة لاستضافة الخبراء والزوار من الدول الصديقة ريثما يتم افتتاح الفنادق”، ومن المقرّر أن يبدأ العمل في النصف الثاني من العام الحالي وهو جاهز إنشائياً وفنياً وبحاجة للفرش، و تجهيز الأثاث سيتم في وقت قريب جداً.
شاهد أيضاً كم يبلغ عدد سكان سوريا ؟