“المحيسني” يلوذ بتركيا بدلاً من إدلب.. والسبب ؟!
قام عضو مجلس الشورى في “هيئة تحرير الشام” سابقاً، السعودي عبد الله المحيسني، بنقل مقر إقامته من محافظة إدلب السورية إلى منطقة في تركيا، وذلك خوفاً من تهديدات وصلته تفيد بتصفيته، بعد حالة الفلتان الأمني التي تعيشه مناطق انتشار “فصائل المعارضة المسلحة” في إدلب.
حيث لوحظ بأن تحركات عبد الله المحيسني، أصبحت محسوبة عليه بعد حالة الفلتان الأمني الذي تشهده مناطق “نفوذ الجولاني”، حيث يقيم مؤسس مركز “دعاة الجهاد”، بحسب ما أوردته مصادر ميدانية.
وقالت مصادر محلية في إدلب، إن “المحيسني لم يعد يتنقل كما السابق في المحافظة منذ أشهر، خاصة بعد رفضه للطريقة التي يدير فيها الجولاني وأنصاره المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، وارتفاع حالة الفلتان الأمني، وانتشار أعمال القتل والتصفية فيها”.
وبينت المصادر أن “معلومات أكدت نَقْل المحيسني قبل أسابيع مكان إقامته إلى تركيا، حيث يعود إلى إدلب فقط عندما يكون هناك نشاط ديني يتعلق بمركز دعاة الجهاد التابع له، وتكون تحركاته محسوبة، وقد شوهد آخر مرة في شهر نيسان الماضي داخل مسجد شعيب بمدينة إدلب”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكدت المصادر أن “المحيسني بات يتوخى الحذر من أن تطاله رصاصات التصفية، بعد الخلافات بينه وبين الجولاني، الذي يسعى لتفكيك الفصائل والانفراد في الحكم، ما أدى إلى تبدد مشروع إقامة “دولة إسلامية” مع ازدياد التعاون بين هيئة تحرير الشام واستخبارات بعض الدول الأجنبية لتصفية عدد من المسلحين المقيمين في محافظة إدلب”.
وكان المحيسني قد استقال من الهيئة الشرعية لـ”تحرير الشام” في أيلول من العام 2017، خلال الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام” والفصائل الأخرى في إدلب.
وقالت المصادر: إن “المحيسني الذي كان من أبرز مفتي “جبهة النصرة” قبل أن يتم تغيير اسمها إلى “هيئة تحرير الشام”، يعد أحد المسؤولين الرئيسيين عن تحريض الأجانب إلى الدخول إلى سوريا خلال فترة الحرب، وتنفيذ أعمال انتحارية أودت بآلاف الضحايا والجرحى”.
شاهد أيضاً : أرقام مخيفة وبعام واحد.. العنف المدرسي المسلح يجتاح أمريكا !