آخر الاخبارملتميديا

النسخة الأخطر من الذكاء الاصطناعي.. مايكروسوفت تكشف عن “AGI”

كشفت “مايكروسوفت” في دراسة بحثيّة أن أحدث نسخة من “تشات جي بي تي” تعد خطوة مهمة نحو “الذكاء الاصطناعي العام”، المعروف اختصاراً بـ”AGI”، وهو الأمر الذي يحذّر منه بعض الخبراء.

وفي الورقة البحثية، التي نشرت في آذار الماضي لكنها عادت للظهور مجدداً في أيار، يقول باحثو مايكروسوفت: “ChatGPT-4 صعد عدة درجات أعلى مما كان يعتقده أي شخص”، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي.

تابعونا عبر فيسبوك

وأوضحوا أن هذه النسخة من “ChatGPT” قادرة على حل المهام الجديدة والصعبة، والتي تشمل الرياضيات، والترميز والطب والقانون وعلم النفس.

وأبرز الخبراء أن هذا يعني أن “تشات جي بي تي” في الطريق الصحيح نحو “الذكاء الاصطناعي العام”.

وقال موقع “أكسيوس” إن لهذه العبارة عدة تعريفات، فالذكاء الاصطناعي يركز على مفهوم الذكاء لدى الإنسان، الذي يمكنه تقييم المواقف المعقدة، وتطبيق الفطرة السليمة والتعلم والتكيف.

ويعرّف مؤلفو ورقة “سباركس” الذكاء الاصطناعي العام بأنه “عبارة عن أنظمة تُظهر قدرات استخباراتية واسعة، بما في ذلك التفكير والتخطيط والقدرة على التعلم والاستفادة من التجربة”.

ينافس الذكاء الاصطناعي العام القدرات البشرية أو يتفوق عليها.

ويشير خبراء مايكروسوفت إلى أن هناك حالياً مساراً واضحاً للانتقال من الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.

تقول شركة “OpenAI”، المطوّرة لـ”تشات جي بي تي”، إن هدفها يتمثل في بناء الذكاء الاصطناعي العام، والتأكّد من أنه “يفيد البشرية جمعاء”.

يحذّر البعض من أن الذكاء الاصطناعي العام قد يتجاوز بعض الحدود ليصبح مدركاً لوجوده، بل قد يطور أيضاً الرغبات والمشاعر.

شاهد أيضاً:عودة إنستغرام للعمل بعد الانقطاع عن الآلاف من المستخدمين!

زر الذهاب إلى الأعلى