التضخم يصل إلى أعلى مستوياته خلال 40 عاماً في بريطانيا
لا يزال تضخم أسعار المواد الغذائية في بريطانيا عند ثالث أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية عام 2008، مع المعدل السنوي الذي ترتفع به تكلفة البقالة عند المستوى المرتفع البالغ 17.2%، وذلك حسب بيانات صناعة التجزئة.
ووفقاً لأحدث إصدار من شركة التحليلات Kantar، انخفضت الأسعار بشكل طفيف خلال الأسابيع الأربعة حتى 14 أيار عن الرقم المسجّل في نيسان البالغ 17.3%.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضافت أسعار الطعام والشراب المرتفعة 833 جنيهاً إسترلينياً إلى فواتير المتسوّقين على مدار العام.
في الوقت ذاته، ارتفعت مبيعات المنتجات ذات العلامات التجارية المملوكة لمحلات السوبرماركت لرخص ثمنها بنسبة 15.2% خلال الشهر الفائت، أي ما يقرب من ضعف الزيادة البالغة 8.3% للمنتجات ذات العلامات التجارية المعروفة.
وتوافد المتسوّقون بشكل مكثّف على محلات السوبرماركت ذات التخفيضات من أجل تقليص قيمة فواتيرهم والحصول على أكبر قدر ممكن من السلع.
وقفزت معدلات التضخم في العام الفائت إلى أعلى مستوى لها خلال 40 عاماً، فيما ارتفعت أسعار السلع في السوبرماركت مؤخراً بنسبة 80% عن العام الماضي، في وقت تكافح فيه الأسر منخفضة الدخل للحصول على السلع الأساسية.
وتشهد بريطانيا منذ أشهر موجة إضرابات واحتجاجات واسعة بسبب ارتفاع المعيشة وتدنّي الأجور، وتخشى الحكومة من أن الزيادات الملحوظة في الأجور، قد تساهم بخلق حلقة مفرغة من شأنها أن تسبّب تسارعاً في وتيرة التضخم.
شاهد أيضاً التكاليف العالية منعت 28% من الأمريكيين متابعة علاجهم