خلال أيام قليلة.. مناطق “قسد” تواجه أزمة معيشية خانقة !
بينما تعتبر مناطق “قسد” من أرخص المناطق في سوريا، بالنسبة لأسعار المواد، بالإضافة إلى توفر كافة المواد فيها، من سلع غذائية، وقطع سيارات، وموبايلات وأجهزة الكترونية، وغيرها.. إلا أن “قسد” قريباً، قد تواجه أزمة معيشية خانقة، وفق خبراء.
وبحسب إحصائية أجرتها “كيو بزنس”، فإن فرق الأسعار بين مناطق سيطرة “قسد” وباقي المناطق في سوريا، يتراوح بين 50% بالمئة إلى 30% بالمئة، بالنسبة للّحوم والزيوت وباقي المواد الغذائية والدخان.
تابعونا عبر الفيسبوك
وتعود أسباب التفاوت بالأسعار، وفق ما ذكر خبراء اقتصاديين لـ”كيو بزنس”، لعدة عوامل، فالمناطق التي تسيطر عليها “قسد” تعتبر سلة سوريا الغذائية وفيها أكبر إنتاج من القمح، كما أنه يوجد فيها ثروة حيوانية كبيرة، والعامل الأهم عدم تطبيق قانون قيصر الأمريكي على هذه المناطق، بالإضافة إلى أن معظم المواد كانت تدخل من معبر “سيمالكا” الغير شرعي شمال شرق سوريا، والذي أُغلق مؤخراً نتيجة خلاف سياسي.
ووفق ما أكد الخبراء الاقتصاديين فإن إغلاق المعبر سيرفع الأسعار إلى الضعف عن باقي المحافظات السورية، سيما بعد قيام المستوردين التابعين لـ “قسد” بإغلاق مستودعاتهم أمام التجار، واحتكار كل المواد الموجودة لديهم، “إن الأزمة ستبدأ في الفترة القريبة، وخلال أيام، بعد نفاذ المواد الموجودة لدى التجار”.
وأوضح الخبراء، أنه وبسبب عدم وجود بديل لجلب المواد من مناطق الدولة السورية، فإن هذا سيشكل عبء كبير على السوريين في المناطق الخاضعة لـ “قسد”، على اعتبار أن الأخيرة تفرض ضرائب (جمارك) على المواد التي تدخل مناطق سيطرتها، “كما أن أجور النقل ستكون كبيرة و”قسد” لن تسمح إلا لتجار محدّدين تابعين لها بالشحن”، ما سيُحدث تضخم بالأسواق وارتفاع كبير بالأسعار في تلك المناطق. وفق الخبراء.
شاهد أيضاً ما هي شروط تركيبها.. الأمبيرات باتت أمراً واقعاً في دمشق