عهد جديد لأردوغان.. هل تستمر تركيا بنفس سياستها الخارجية ؟!
بعد فوز الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان بولاية جديدة بعد جولة إعادة شهدتها البلاد للمرة الأولى في تاريخ تركيا، تشير التوقعات إلى تغييرات محتملة في السياسية الخارجية التركية تجاه دول المنطقة.
ووفق الخبراء، فإن العلاقات التركية-العربية، ستشهد تحولاً جذرياً، وخاصة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ في تغيير السياسة الخارجية قبل نحو عامين، وأنه سيكمل هذا المسار بعد فوزه الأخير.
وقال الخبراء: إن “السياسة التركية الخارجية تبقى على ما هي عليه بعد فوز أردوغان”.
وأضاف الخبراء، أن “السياسة الخارجية ستبقى على ما هي عليه تجاه العديد من القضايا، وأن أردوغان يمكنه العمل بشكل أقوى على السياسة الخارجية الحالية، في الوقت التي كانت تشير التوقعات لو أن كليتشدار فاز في الانتخابات كان يمكن أن ينحاز بشكل أكبر إلى الغرب، كما تختلف السياسية تجاه سوريا وليبيا وأوكرانيا والعديد من القضايا”.
تابعونا عبر فيسبوك
وحسب الخبراء، فإن “تراجع نسبة المشاركة في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، عاد لسببين، يتمثل الأول في ثقة أنصار الرئيس أردوغان في الفوز، والثاني ربما في غياب الأمل لدى أنصار كمال كليتشدار أوغلو في الفوز، فضلاً عن سفر بعض الطلبة إلى مدنهم”، مشيرون إلى أن “التراجع لم يكن كبيراً عن الجولة الأولى”.
ووفق الخبراء، تراجعت حدة التوترات بين تركيا والدول العربية وفي المقدمة منها مصر والسعودية، خلال العام الأخير، وعقدت لقاءات رسمية بين مسؤولين في البلدان الثلاث، منها على مستوى وزراء الخارجية، وذلك بعد سنوات من التوتر الكبير على مستويات عدة.
في الإطار، قال الخبراء: إن “العلاقات العربية-التركية ستمضي قدماً في العهد الجديد لأردوغان، خاصة بعد محطات التقارب التي أقدم عليها الرئيس التركي قبل نحو عامين لإعادة صياغة السياسة الخارجية مع دول الإقليم”.
وأضافوا أن “العلاقات الخليجية-التركية يمكن أن تشهد المزيد من التقدم في الفترة المقبلة، فضلاً عن التقدم على مستوى الملف السوري والتي يمكن أن تكلل بتطبيع كامل للعلاقات برعاية روسية”.
شاهد أيضاً : انطلاق جولة الحسم.. لمن ستكون الغلبة في الانتخابات التركية ؟!