سياسة

الحرب الأوكرانية تتصاعد .. موسكو تسقط طائرة تركية وكييف تستهدف سفينة روسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية أسقطت في أوكرانيا اليوم طائرة مروحية من طراز مي -24 و3 مسيرات بينها واحدة من طراز بيرقدار تركية الصنع.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف: «أسقط الطيران والدفاع الجوي للقوات الجوية الروسية في الجو طائرة هليكوبتر من طراز (Mi-24) تابعة للقوات الجوية الأوكرانية وثلاث طائرات بدون طيار، واحدة من طراز (بيرقدار – تي بي 2)».

وأضاف: «ضربت قواتنا الجوية والطائرات بدون طيار 79 منشأة للبنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك 4 مراكز قيادة وتحكم ومراكز اتصالات، ونظامان للصواريخ المضادة للطائرات، و3 منشآت رادار ومحطة قيادة إلكترونية واحدة، و6 مستودعات للذخيرة ووقود و54 منطقة لتخزين المعدات العسكرية».

وتابع أن إجمالي العمليات منذ انطلاق العملية الخاصة، هي تدمير 61 طائرة هليكوبتر، و126 طائرة بدون طيار، و1159 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و118 قاذفة صواريخ متعددة، و436 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و973 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.

وأشار إلى أن القوات المسلحة الروسية واصلت هجومها على جبهة واسعة، وفرضت سيطرتها على بلدات نوفواندريفاكا وكيريلوفكا، كما وصلت إلى خط نوفومايورسكو – بافلوفكا – نيكولسكو – فلاديميروفا – بلاغوديت، حيث تقدمت اليوم لمسافة 12 كيلومتراً.

تابعونا عبر فيسبوك

وأوضح أن «قوات لوغانسك الشعبية سيطرت على بلدات فوغوريا ويوث، وعلى جنوب ووسط بلدة بوباسنايا، فيما واصلت وحدات أخرى التقدم باتجاه ضواحي مدينة سيفرودونيتسك».

إلى ذلك، أطلقت قوات أوكرانية النار على السفينة التجارية الروسية “سورموفسكي 3064” في بحر آزوف.

وأوضحت لجنة التحقيق الروسية في الحادث أن السفينة كانت على بعد 12 كيلومتراً من بلدة شابلسكوي، بمقاطعة شيربينوفسكي، بإقليم كراسنادار، حيث كانت متجهة من اليونان إلى مدينة تاغانروغ.

وقالت إنها بدأت التحقيق في قضية جنائية بشأن محاولة قتل من خلال استهداف سفينة روسية، وأشارت إلى أنه تم إطلاق النار على السفينة بطريقة عشوائية، دون تسجيل أي إصابات بشرية.

ولفتت إلى أن النيران اشتعلت بالحجرة الرئيسية لقيادة السفينة نتيجة اصطدام مقذوف فيها، إلا أنه تمت السيطرة على الحريق من قبل طاقم السفينة وتابعت الملاحة.

شاهد أيضاً: بوتين «شرير» في عيون الغرب فقط!

زر الذهاب إلى الأعلى