آخر الاخبارشووت

الدوري السوري يصل إلى مشهد الختام.. إليكم احتمالات التتويج والهبوط ؟!

تختتم اليوم منافسات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم في جولتها الثانية والعشرون، حيث سيتم تتويج البطل للموسم الجديد الذي بات محصوراً بين الفتوة وأهلي حلب.

تابعونا على الفيسبوك

ويكفي الفتوة الفوز على المجد ليتوّج بغض النظر عن بقية النتائج، أما أهلي حلب فحظوظه أقل لنيل اللقب، إذ يحتاج إلى الفوز على تشرين ولا شيء غيره، مع انتظار تعثر الفتوة بالتعادل أو الخسارة من المجد.

الموسم الحالي شهد منافسة قوية بين الكثير من الفرق، لكنها فشلت في هذا التحدي ليتأكد للجميع مقولة إن بطل الدوري يحتاج إلى فريق يملك نفساً طويلاً.

ولعل أبرز المشاكل التي واجهت الدوري خلال جولاته الطويلة الماضية هي التخبط الإداري وعدم الاستقرار الفني مع كثرة تبديل المدربين، حتى وصلت في بعض الأحيان إلى تغيير 4 مدربين من نادي واحد.

جميع أندية الدوري بدلت مدربيها، فالوثبة الذي أنهى الذهاب متصدراً مع المدرب فراس معسعس أكمل الإياب مع حسان إبراهيم، أما الوحدة بعد تغييره لأكثر من ثلاث مدربين، ثبت بنهاية الأمر مع أحمد عزام، الذي لم يحقق أي فوز وبات هدفه الوحيد النجاة من الهبوط، والأمثلة كثيرة بين فرق الدوري على هذه الحالة.

هذه الأمثلة تؤكد أن كثرة تبديل المدربين كانت نحساً مسيطراً على الأندية، لأن غياب الاستقرار يعني بالمطلق تذبذب النتائج.

بالعودة إلى حسابات المرحلة الأخيرة فإن الطليعة يكفيه نقطة التعادل مع حطين بغض النظر عن النتائج الأخرى للمجد والوحدة، بينما الخسارة تبقيه بشرط عدم وصول الوحدة للنقطة 14.

أما حطين فيحتاج إلى الفوز ليضمن البقاء، بينما التعادل يكفيه إذا خسر الوحدة أو تعادل المجد، كما أن الخسارة تبقيه في عداد أندية الدرجة الممتازة إذا خسر المجد أمام الفتوة.

في حين أن الوحدة يحتاج إلى الفوز أيضاً لضمان البقاء والهروب من شبح الهبوط، وهو مطالب بنتيجة مماثلة لنتيجة المجد مع الطليعة.

وفي حساب آخر، إذا تساوى الوحدة والمجد بـ 13 نقطة وإذا تساوى الوحدة وحطين بـ 14 نقطة، وإذا تساوت الأندية الثلاثة الوحدة وحطين والمجد بثلاث عشرة نقطة، عندها يبقى الوحدة وحطين ويهبط المجد.

أما إذا تساوى الوحدة والطليعة بـ 14 نقطة فالأفضلية للوحدة، وإذا تساوى المجد مع حطين بـ 13 نقطة فالأفضلية لحطين.

ويذكر أن آخر لقب حققه نادي الفتوة كان في عام 1990-1991، بينما آخر لقب حققه نادي أهلي حلب كان في عام 2004-2005.

شاهدوا أيضاً: 3 احتماليات تنتظر برشلونة في قضية نيغريرا

زر الذهاب إلى الأعلى