“فيتش”.. التصنيف الائتماني لأمريكا الحالي تحت المراقبة السلبية
بسبب أزمة سقف ديون أمريكا الحرجة، الجاري حلها من جانب الديمقراطيين والجمهوريين، والتي تهدد اقتصادها وكذلك اقتصادات العالم، أعلنت وكالة “فيتش”، عن وضعها التصنيف الائتماني لأمريكا الحالي (AAA) “تحت المراقبة” أو “المراقبة السلبية”.
وأوضحت في بيان رسمي أنّ تصنيف “تحت المراقبة” يعكس الحزبية السياسية المتزايدة داخل أمريكا، التي تعيق التوصل إلى قرار برفع أو تعليق حد الدين.
تابعنا عبر فيسبوك
وبرّرت “فيتش” قرارها، بأنّ ” سياسة حافة الهاوية الذي تتخذه أمريكا فيما يتعلق بسقف الديون، وفشل سلطاتها في معالجة التحديات المالية متوسطة الأجل بشكل هادف، والتي ستؤدي إلى زيادة عجز الميزانية وتزايد عبء الديون، تشير إلى مخاطر سلبية على الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة”.
وحذرت “فيتش” من أن “الفشل في التوصل إلى اتفاق لرفع أو تعليق حد الدين بحلول موعد 5 حزيران 2023، سيكون إشارة سلبية للحوكمة الأوسع نطاقاً، ولاستعداد الولايات المتحدة للوفاء بالتزاماتها في الوقت المناسب”.
وتابعت أنّ “الحزبية السياسية في أمريكا أدت إلى سياسة حافة الهاوية المتكررة للحد من الديون، وأدت إلى حوادث شبه تقصير في السداد، والتي من الممكن أن تضعف الثقة في قدرة الحكومة على السداد”.
يشار إلى أنّه في عام 2021، انضمت وكالة “فيتش” للتصنيفات الائتمانية العالمية إلى وكالة “S&P” وحذرت وقتها من أن سياسة حافة الهاوية فيما يتعلق بحد ديون أمريكا، قد تلحق الضرر بالتصنيف الائتماني للدولة من الدرجة الأولى.
شاهد أيضاً هل تتفق الأحزاب الأمريكية على نص سقف الدين قبل فوات الأوان؟