آخر الاخباررأس مال

بقيادة السعودية.. اجتماع لـ “أوبك +” في فيينا

كشفت مؤشرات مؤخراً وجود تباين في بعض المواقف بين السعودية وروسيا، لذلك ستعقد الدول الكبرى المنتجة للنفط اجتماعاً يوم الأحد لاختبار متانة التفاهم بين الدولتين.

ستجتمع الدول الـ 13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية، وشريكاتها العشر بقيادة روسيا في فيينا مقر المنظمة.

ووفقاً لوكالة الأنباء المالية “بلومبرغ”، لم تتم دعوة صحافييها وكذلك صحافيي وكالة “رويترز” و”وول ستريت جورنال” إلى الاجتماع.

تابعنا عبر فيسبوك 

في نيسان الماضي، أثار الإعلان من قِبل عدد من دول المجموعة عن تخفيضات تبلغ أكثر من مليون برميل يومياً المفاجأة، وذلك في محاولة لرفع الأسعار.

وتراجعت الأسعار أكثر من 10% وسط مخاوف من ركود اقتصادي عالمي وزيادة في أسعار الفائدة للمصارف المركزية الكبرى، بعد انتهاء القيود التي فرضت خلال وباء “كوفيد-19”.

ومن جهته، وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان حذّر المضاربين، قائلاً: “ليس على أن أكشف عن أوراقي فلست لاعب بوكر، لكنني أقول لهم (للمضاربين) فقط، احترسوا”.

أمّا نائب رئيس الوزراء الروسي لشؤون الطاقة ألكسندر نوفاك استبعد أي تغيير في الإنتاج، وصرّح لصحيفة روسية “لا أعتقد أنه سيكون هناك أي تغييرات جديدة” بعد الاجتماع الوزاري.

وبدوه، دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية سعى إلى التهدئة، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين “بناءة وفعالة”.

ويرى إيبيك أوزكارديسكايا من مجموعة “سويسكوت” أنّه “من غير المرجح أن نشهد خلافاً كما حدث في 2020 إذ أنّ النزاع عزز العلاقات بين الحليفين”.

وكان هذا التحالف قد اهتز في آذار 2020، عندما رفضت روسيا خفض إنتاجها لدعم الأسعار التي تراجعت بسبب انتشار فيروس كورونا إلى أدنى المستويات.

وبسبب ذلك، ردت السعودية بإغراق السوق بالذهب الأسود عبر زيادة صادراتها النفطية إلى مستوى قياسي، مما أدى إلى انخفاض الأسعار إلى أقل من 50 دولاراً.

شاهد أيضاً أدنى مستوى لها منذ 2021.. أسعار المواد الغذائية تتهاوى !

زر الذهاب إلى الأعلى