عائلات عربية في السويد مهددة بإخلاء مساكنها بسبب الأوكرانيين
تلقت عشرات العائلات العربية في بلدة “كونجالف” السويدية إنذارات بإخلاء مساكنها خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر، بحسب منصة “اكتار” المعنية بشؤون المهاجرين في السويد.
ونقلت المنصة عن العائلات، قولها إن طلب الإخلاء يعود إلى تجهيز البلدة لاستقبال لاجئين أوكرانيين، ووضعهم في هذه المساكن.
تابعنا عبر فيسبوك
وبينت المنصة أن العائلات هي لاجئة في السويد من جنسيات مختلفة، ممن منحتها البلدية مساكن مؤقتة فيها، بعقود سكن ثانوية، لمدة محددة كانت تجدد تلقائياً، مقابل إيجارات مشابهة بقيمتها للمساكن المؤجرة في نفس المكان.
وجاء في طلب الإخلاء، ما يشير إلى أن البلدية مسؤولة عن تقديم سكن للقادم الجديد لمدة عامين، حتى يتمكن من تأسيس نفسه في المجتمع السويدي، لكن بعد ذلك يتحمل هو مسؤولية إيجاد سكن جديد بنفسه.
وقالت عائلات للمنصة إنهم لا يتبلغوا أن عليهم إيجاد سكن بأنفسهم بعد عامين، وأن المهلة التي منحتها البلدية قصيرة، فضلاً عن أن إيجاد مسكن جديد ليس بالأمر السهل في ظل طوابير الانتظار الطويلة في شركات السكن.
وقال أحد اللاجئين ويدعى سامر أب لثلاثة أطفال، إنه جاء إلى السويد عبر برنامج إعادة التوطين الأممي، وهو الآن مقيم في بلدية كونجالف منذ نحو 4 سنوات، حيث قام بالتسجيل في شركة السكن منذ ذلك الوقت لكنه الى الآن لم يأتِ دوره، وهو مهدد بالطرد.
في حين أكد أب آخر لخمسة أولاد أنه تلقى أيضاً رسالة بضرورة إخلاء منزله خلال ثلاثة أشهر، موضحاً أنه لا يملك مكانا آخر للذهاب إليه مع أولاده، والبلدية لم تخبره بقرارها في وقت مبكر.
وكانت عوائل لاجئة في ألمانيا بينها عائلات سورية تم نقلها من مساكنها إلى مساكن جماعية للاجئين بغية تسكين عوائل أوكرانية مكانها بحسب وسائل إعلامية غربية وعربية.
شاهد أيضاً: العقارات في سوريا تتأثر بأزمة أوكرانيا !