صحيفة بريطانية.. تختار رجلاً حاملاً كنجم لغلافها.. ما الهدف ؟!
اختارت صحيفة “GLAMOUR” البريطانية رجلاً “حاملاً” كنجم غلافها لشهر حزيران الحالي!
الصحيفة ذكرت أنّ متحوّلاً جنسياً يدعى “لوغان براون” استيقظ في مدينة «مانشستر البريطانية» ليجد نفسه «حاملاً» من صديقه، مدافعةً عنه بقولها إنّه تعرض لـ «رهاب المتحولين جنسياً»، وأكّدت أنه سيقوم بإنجاب طفله من خلال عملية ولادة طبيعية !.
وتواصل دول الغرب ترويجها لـ “المثلية” و”التحول الجنسي” الذي بدأته منذ أعوام، معتمدةً على وسائل الإعلام، وكبرى العلامات التجارية، إضافةً إلى شخصيات كبيرة ومشاهير على مستوى العالم.
تابعنا عبر فيسبوك
وتقدّم هذه الدول توصيات لدعم المثلية والشذوذ الجنسي بالعالم أجمع، وتشريع قوانين تحميهم، وكذلك السماح بإقامة زواج المثلية نظامياً في قوانين الدول، كما طالبت بإعطائهم حقوقهم تحت مظلّة حقوق الإنسان.
وفي العام الماضي، عيّن الرئيس الأمريكي جو بايدن امرأة مثليّة الجنس ومن أصول إفريقية كمتحدثة باسم البيت الأبيض، معرباً عن افتخاره بهذا التعيين، لتصبح أوّل امرأة مثليّة تتولى منصباً علناً.
وحسب ما أفاد محللون، إنَّ ما تقدّمه الليبرالية الجديدة من الأفكار “غير المنطقية” يقابله رفض منطقي من جميع الشرائع والأديان المنتشرة حول العالم، وترفضه الفطرة الإنسانية القويمة.
كما حذّر مسؤولون سياسيون من “الليبرالية الحديثة”، ومن ترويج الغرب لهذه الأفكار، مستنكرين تصرفاتهم وشعاراتهم، متوقّعين أنّه من المحتمل أن يكون هدفهم التقليص من تعداد البشرية، والحد من النمو السكاني الذي لا يتوافق مع الموارد العالمية، ودعوا الشعوب إلى التحصين منها ثقافياً وفكرياً.
وذكر تقرير بحثي لدراسة الأبعاد السياسية والأيديولوجية والهيمنيّة لمتاجرة الغرب بمسائل “المثلية الجنسية” أنّ “قيام الغرب بحمل لواء الدفاع عن المثليين ليس المقصود منه الدفاع عنهم إطلاقاً، بل بالمعنى العملي يجري تنمية النزعات المتطرفة ضدهم وخاصة في آسيا وأفريقيا”.
ووفق أبحاث قامت بها إحدى الصحف، إنّ 80% من الكتب المخصصة للأطفال من جميع الأعمار في المكتبات الأمريكية تحتوي على مواضيع الشذوذ الجنسي، إضافةً إلى تمويل الشركات العالمية وقنوات التواصل الاجتماعي لتقديم الدعم لـ “الشاذين جنسياً”.
وكشفت رئيسة شركة لإنتاج الرسوم المتحركة والأفلام المخصّصة للأطفال عن خطتها في جعل 50% من الشخصيات وأبطال أفلام الرسوم المتحركة مثليي الجنس (شواذ)، وهذا يبيّن الدعم الكبير للمثلية.
شاهد أيضاً الثاني من نوعه.. ماذا جاء في لقاء وزير الخارجية السعودي بنظيره الإيراني ؟!