خرج مئات الآلاف، الأحد، في مسيرات ضد حزب “القانون والعدالة” الحاكم في بولندا، في أكبر تظاهرات تشهدها البلاد منذ الاحتجاجات الشعبية ضد فرض حظر شبه كامل على الإجهاض في عام 2020.

تابعنا على فيسبوك

وقالت وسائل إعلامية، إن المسيرة الرئيسية في العاصمة البولندية وارسو وحدها شهدت حضور نصف مليون شخص، وذلك وفقا لتقدير أولي من قبل مجلس المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة.

ورفع المتظاهرون أعلام بولندا وأعلام الاتحاد الأوروبي، وكذلك لافتات تحمل عبارات انتقاد لحزب القانون والعدالة بسبب ارتفاع معدلات التضخم، كما اتهمه المتظاهرون بالمحاباة والفساد وتدمير الحياة الديمقراطية، فيما أدان الحزب هذه التظاهرات واصفا إياها بأنها “مسيرة كراهـ ـية”.

وخلال التظاهرات ظهر دونالد تاسك، زعيم أكبر حزب معارض في بولندا على المسرح لمخاطبة الحشد، وانضم إليه ليخ فاونسا، الرئيس البولندي السابق، وكذلك رئيس بلدية وارسو، رافاي ترزاسكوفسكي.

من جانبه، حذر المتحدث باسم الحكومة البولندية، بيوتر مولر، في تغريدة على “تويتر” من أن تاسك وفاونسا “يحاولان الإطاحة بالحكومة التي قطعت شوطا في سياسة إعادة ضبط العلاقات مع روسيا”.

يذكر أنه في وقت سابق، وافق الرئيس البولندي على تشكيل ما يسمى بلجنة تحقيق في “النفوذ الروسي في بولندا”، وهي هيئة وصفتها المعارضة وقضاة بأنها “غير دستورية”، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في الخريف المقبل.

شاهد المزيد:

أردوغان.. لا مفر من الصلح مع سوريا