آخر الاخباررئيسيمحليات

“سعره 1200 ويباع بـ30 ألف”.. الأدوية سوق سوداء بغياب الرقابة ؟!

كغيرها من السلع، تشهد أسعار الأدوية ارتفاعاً تلو الآخر في سوريا، سيما المتممات منها وأدوية الالتهاب والمسكّنات.

كيو ستريت استطلعت آراء السوريين حول أسعار الأدوية، وهل باتت تشكل عبئاً على جيوبهم؟

تابعونا عبر الفيسيوك

أحد الأشخاص أجاب بأنه “مجرد التهاب بلعوم بات يكّلف المريض تلك الحسبة، فظرف الأوغمانتين أصبح سعره غالياً جداً” مضيفاً “المواطن يريد أن تنخفض الأسعار، بينما التاجر أو معامل الأدوية لا تستطيع مواكبة الأسعار، فيجب إيجاد حل لهذه المعادلة”.

سوري آخر قال بأنه يشتري لوالدته المريضة أدوية مزمنة، كالسكري والضغط، وهناك صعوبة بعض الشيء في تأمين الدواء، لذلك “نوصي عليه أقربائنا في الريف معظم الأحيان ونتحّمل فرق الأسعار”.

بينما أوضحت إحدى السيدات بأنها تشترك بإحدى الجمعيات لتأمين الدواء لها.

فيما اشتكى أحد المارة ممكن يشتري الدواء لنفسه بأن “الاسبرين الذي كان سعره 2000، أصبح سعرها 7000 ليرة، أيضاً دواء البيغوبالين كان سعر العلبة 2400 ، اليوم سعرها في السوق السوداء حوالي 12 ألف ليرة”، متابعاً “إذا أردت شراؤها من الصيدليات فهي تكون بسعر أقل، لكنها تحتاج لوصفة طبيب، ومراجعة الطبيب في كل مرة مكلفة جداً”.

شخصان أو ثلاثة ممن التقيناهم علقوا بأن “الأدوية متوفرة لكن الصيادلة تتحكم بها”.

“كيو ستريت” التقت أحد الصيادلة في دمشق، وقال بأن أسعار الأدوية بشكل عام ليست مرتفعة، “هناك بعض الأدوية التي ارتفعت أسعارها كالمتممات لكن ليس كافة الأدوية”.

وأضاف الصيدلاني أن أسعار الدواء ارتفعت لكن بشكل مضبوط ومنتظم، وليس كالغذائيات مثلاً “التي يرفع التاجر أسعارها متى ما أراد ودون حد معين”، على حد تعبيره.

وعن توافر الدواء قال الصيدلاني بأن هناك بعض الأصناف مفقودة في السوق، بسبب سعرها الذي لا يتوافق مع تكاليف صناعتها، مثل دواء “المولسيكور” الذي تصّنعه شركة وحيدة وأسعاره هي 2000 و2200 حسب العيار، ” السعر الحالي للدواء لا يتوافق مع أهمية المادة الموجودة، فاحتُكر الدواء من الشركة وأصبح يُباع في السوق السوداء بـ30 ألف ليرة”.

“ارتفاع سعر هذا الدواء، يعتبر مثالاً لكثير من الأدوية المفقودة من السوق لنفس السبب”. وفق ما ذكر الصيدلاني.

شاهد أيضاً منخفض قادم.. تفاصيل الطقس في سوريا خلال الفترة المقبلة ؟

زر الذهاب إلى الأعلى