فيروسٌ جديد يشبه الكورونا يهدد العالم من جديد!
كشف تقرير حديث صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية (CDC) عن ارتفاع في عدد الإصابات البشرية بفيروس تنفسي أعراضه تشبه كورونا.
وذكرت المراكز الأمريكية أن هذا الفيروس يُدعى الفيروس الحركي البشري metapneumovirus واختصاره HMPV أو MPV فقط.
تابعونا عبر فيسبوك
ووفقاً لأنظمة مراقبة فيروسات الجهاز التنفسي التابعة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فقد ارتفعت حالات الإصابة بفيروس HMPV في البلاد هذا الربيع، حيث امتلأت وحدات العناية المركزة بالمستشفيات بالأطفال الصغار والمرضى المسنين المصابين بالفيروس.
وفي منتصف آذار عندما سجلت المستشفيات ذروة التعافي، كان ما يقرب من 11% من المرضى الذين تم اختبارهم إيجابيين لـ HMPV، وهو رقم أعلى بنحو 36% من المتوسط، والذروة الموسمية قبل الجائحة كانت 7% فقط.
الميتابينوموفيروس HMPV هو فيروس معروف موجود منذ عام 2001 أو ربما لفترة أطول، وعادةً ما يسبب أعراضاً خفيفة شبيهة بالبرد، أو الإنفلونزا أو كورونا لدى البالغين والأطفال الأصحاء، ولكن من المحتمل أن يصبح أكثر خطورة.
وتظهر الأبحاث أن كل طفل تقريبًاً سيُصاب بفيروس HMPV في سن الخامسة، لكن نظراً لعدم اكتمال المناعة ضد الفيروس يمكن أن تحدث العدوى مرة أخرى خلال مرحلة البلوغ.
ورأى براين لابوس، خبير في الأمراض المعدية وأستاذ مساعد في قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في كلية الصحة العامة التابعة لجامعة UNLV، أن “معظم الناس لم يسمعوا من قبل عن HMPV لكننا نعلم أنه كان ينتشر في البشر منذ عقود”.
وعادةً ما يسبب HMPV أعراضاً شبيهة بالبرد، وتشمل:
– السعال
– التهاب الحلق
– الحمى
– سيلان الأنف
– احتقان الأنف
وفي حالات المرض الشديد بهذا الفيروس تشمل الأعراض:
– الصفير
– صعوبة التنفس
– انخفاض مستوى الأكسجين في الدم
وبالنسبة لمعظم الناس تختفي عدوى HMPV من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام دون أي نوع من العلاج، لكن في بعض الحالات يمكن أن تؤدي عدوى HMPV إلى أمراض تنفسية أكثر خطورة.
وتقدر فترة حضانة الفيروس HMPV بحوالي 4 إلى 6 أيام، لكن بعض الدراسات وجدت الحمض النووي الريبي من الفيروس بعد أسبوعين من ظهور الأعراض.