الدول الصناعية مَدينة للدول الفقيرة بـ192 تريليون دولار
أعلنت دراسة جديدة عن المناخ لجامعتين عن أنّ الدول الغنية والصناعية دفع ما يقرب من 192 تريليون دولار للدول الفقيرة بحلول العام 2050.
وجدت دراسة لبحث جديد من جامعة “ليدز” وجامعة “برشلونة” أنه يجب على الدول الصناعية وغيرها من الدول الغنية أن تدفع ما يقرب من 192 تريليون دولار للدول الفقيرة، لحرق مستويات مفرطة من ثاني أكسيد الكربون، ما يلقي الضوء على التفاوت الذي تواجهه البلدان التي تتحمل وطأة تغير المناخ، حسب موقع “فوربس”.
تابعنا عبر فيسبوك
وتضمّنت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Sustainability (استدامة الطبيعة)، أوّل خطة تحمل الدول الغنية والصناعية مسؤولية انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون المفرطة، والمسؤولة عن سلوكها، وتطلب منها تمويل تعويضات يبلغ مجموعها 192 تريليون دولار بحلول عام 2050.
قام الباحثون بحساب الحصة العادلة لكل بلد، ووجدوا أنّ بعض البلدان تستخدم ضمن تخصيص حصتها العادلة، لكن بعض البلدان، ومعظمها من البلدان الصناعية في شمال العالم، قد تجاوزت بالفعل تخصيصها بشكل كبير.
وكان الشمال العالمي (الولايات المتحدة وأوروبا وكندا وأستراليا) مسؤولاً عن معظم هذا التعويض، حيث بلغ 170 تريليون دولار، و192 تريليون دولار في الجنوب العالمي، مثل السعودية والإمارات ودول الخليج.
وقال باحثون إنّ البلدان منخفضة الانبعاثات ستحصل على ما يقرب من 6 تريليونات دولار سنوياً لالتزامها بإزالة الكربون عن اقتصاداتها بسرعة أكبر مما هو مطلوب بخلاف ذلك.
ووفقاً للدراسة فإنّ 80 تريليون دولار، هو المبلغ الذي يمكن أن تتحمله الولايات المتحدة على مدى أكثر من 25 عاماً.
وستحصل البلدان الأخرى التي قامت بعمل أفضل في احتواء انبعاثات الكربون تعويض خلال الفترة الزمنية، حيث تُقدر الدراسة أنّ الهند، وهي إحدى تلك الدول، قد يحق لها تلقي 57 تريليون دولار كتعويض.