آخر الاخباررئيسيسياسة

قطر تسلّم قيادياً بارزاً في الجماعات المسلحة إلى سوريا ؟!

ظهر القيادي السابق في الجماعات المسلحة السورية ورجل الأعمال ماهر دغيم في أكثر من فيديو يشرح فيه تفاصيل سحب تركيا الجنسية منه بينما كان يقضي إجازة في دبي وعاد وعدها إلى تركيا قبل أن يتم ترحيله إلى قطر.

السلطات التركية سحبت الجنسية من دغيم وألغت جواز سفره، فما كان منه حسب قوله إلا أن سافر إلى البرازيل قاصداً الحصول على لجوء فيها، لكن السلطات البرازيلية منعت دخوله بسبب إلغاء تركيا جواز سفره، وعادت ورحّلته إلى مطار تركيا، والتي بدورها رحّلته إلى قطر.

صحيفة رأي اليوم نقلت عن حسابات تابعة للمعارضة السورية خبر ترحيل دغيم من قطر إلى دمشق وهو المطلوب لدى السلطات السورية باعتباره من متزعمي الجماعات المسلحة.

لكن حتى اللحظة لم تصدر السلطات القطرية أو السورية أو التركية أي تصريحات رسمية تخص القضية.

ماهر دغيم يمتلك شركة لتحويل الأموال، تقول السلطات التركية إنها ساهمت في تمويل الإرهـ.ـاب، ولهذا السبب تم سحب جنسيته التركية ومنعه من الدخول إلى أراضيها.

تابعونا عبر فيسبوك

ووفق ذلك قد لا تكون قضية دغيم سياسية أو أمنية على خلفية نشاطه السابق، إنما قضية تتعلق بعمله في القطاع المالي، فحسب بعض التسريبات فان دغيم أنشأ شبكة دولية مختصة بتهريب وغسل الأموال وتجارة السلاح.

رأي اليوم ذكرت نقلاً عن مصادر سورية معارضة أن دغيم لوقت قريب كان حلقة الوصل المالية بين قطر وجماعات مسلحة داخل الأراضي السورية عبر تركيا، وهو كان المشرف لسنوات على التحويلات المالية القادمة من الدوحة إلى الشمال السوري بمعرفة تركيا، وأن قضية ترحيله إلى سوريا كانت عملية منسقة بين الاستخبارات التركية والقطرية بهدف التخلص منه بعد أن بدأ ينسج علاقات مع السعودية والإمارات بعد أن زار البلدين مؤخراً.

قضية ماهر دغيم تزامنت مع تصريحات الشيخ المصري السلفي المعارض “مجدي غنيم” مؤخراً عن رفض تركيا منحه الجنسية أو حتى حق الإقامة على أراضيها، وهو ما فتح باب التكهنات حول التوجهات الجديدة لأنقرة التي تتخذها المعارضة السورية والمصرية مقراً لنشاطها السياسي والإعلامي.

وإن كانت أنقرة بدأت فعلياً إجراءات التخلص من تركة الحقبة السابقة فيما عرف بـ”الربيع العربي” الذي تزعمت تركيا من خلاله مشروعاً خاصاً اعتمد على تيارات الإسلام السياسي وتحديداً حركة الاخوان المسلمين للدخول، ولا شك أن كلا الحدثتين شكلا نوعاً من القلق لدى الكثير من المعارضين وقادة الفصائل المسلحة السورية الذين انتقلوا للإقامة في تركيا بعد خسارتهم لمناطق نفوذهم داخل سوريا.

شاهد أيضاً: فرنسا تطلب رفع الحصانة عن سفير لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى