آخر الاخبارمحليات

صناعي سوري يكشف كم تكفي مخازن المستودعات

كشف مندوب غرفة صناعة دمشق لدى الجمارك “فايز دنون” أن «المواد الموجودة في المستودعات تكفي لخمس سنوات، لكن طريقة عمل التاجر السوري تختلف عن غيرها، لأنه يريد أن يرى أمام عينه المستودعات مملوءة باستمرار».

وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “تشرين” المحلية أن «الأغلبية يعدون أن مخزون 5 سنوات غير كاف، ودليله على ذلك أنه برغم قرارات المقاطعة العالمية لسوريا ومنع تصدير واستيراد الكثير من المواد، إلا أن سوق البزورية لم تنفد منه أي مادة، وهنالك عشرات الأنواع من التمر الممنوع من الاستيراد، والعجوة والجوز وغيرها من المواد التي كانت ضمن قائمة المواد الممنوعة من الاستيراد».

وأكد أن «التخفيضات خلال شهر رمضان القادم ستصل إلى 50%، وأن الناس ستفاجأ بالتصفيات والأسعار التي ستعرض فيها البضائع».

تابعنا عبر فيسبوك 

وعن الأسباب التي تدفعه إلى تطمين الناس بهذه الأسعار، بين دنون أن «هناك تحسناً ملحوظاً في وضع الكهرباء في منطقة الحريقة، حيث إن الآلات تعمل هناك على الكهرباء من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً، وهذا يغنيهم عن تكاليف تشغيل المولدات واستهلاك المازوت، فتشغيل المولدة يكلف كل صناعي في اليوم مبلغاً لا يقل عن 70 ألف ليرة، وتوفير هذا المبلغ سيخفض التكاليف كثيراً».

وأوضح دنون أن «المنتجين يسعون لبيع منتجاتهم وتحريك السيولة بين أيديهم, خاصة مع تراجع البيع في السوق الداخلية، والحد من التصدير، وأصر على أن المنتج السوري هو الأرخص رغم كل الحديث عن ارتفاع الأسعار، وأن المشكلة هي في انخفاض الدخل لأصحاب الدخل المحدود، ولكن المنتج السوري يفضله التاجر العراقي والأردني والكويتي، ولو كانت الأسعار مرتفعة لما كانت المنتجات السورية وجدت كل هذا الرواج من المستوردين في تلك الدول».

شاهد أيضاً: «زيت النخيل» بديلاً عن «دوار الشمس» في «دمشق»

 

زر الذهاب إلى الأعلى