«زيت النخيل» بديلاً عن «دوار الشمس» في «دمشق»
بدأت مطاعم بيع الفلافل والدجاج المقلي في دمشق باستخدام زيت النخيل كبديل لزيت دوار الشمس في إنتاج الفلافل والبروستد، لأنه أقل تكلفة من زيت “دوار الشمس”.
وبحسب عدد من أصحاب المتاجر في دمشق، قد يُعزى ارتفاع شعبية هذه الزيوت إلى تكلفتها الرخيصة بينما تبلغ تكلفة علبة زيت دوار الشمس 16 كيلوغراماً ما بين 235 و 260 ألف ليرة، في حين لا تتعدى تكلفة عبوة 25 لتراً من زيت النخيل 230 ألف ليرة، مما يشير إلى تباين كبير في السعر والكمية ويساعد في الحفاظ على استقرار أسعار بيع هذه السلع.
وبالنسبة للقلي، كان زيت النخيل في سوريا يخلط سابقا بالزيت النباتي ويستخدم في معظم محلات ومطاعم الفلافل، بحسب ما قاله طباخ في إحدى هذه المطاعم لإحدى الصحف المحلية، وأشار إلى أن استخدام زيت النخيل ارتفع منذ الأزمة، ومعظم مطاعم الفلافل والبروستد تستخدمه الآن بشكل فعلي.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي الأسبوع الماضي وأوائل هذا الأسبوع، ظهر أن كميات صغيرة من مادة الزيت كانت لا تزال متوفرة في متاجر البيع بالتجزئة وشبه الجملة بالعاصمة، ولكن بسعر مرتفع.
وأفادت إحدى الصحف المحلية أن عملية التوزيع تتم في سوق البزورية في الزبلطاني، حيث توزع سيارة نصف شحن بتوزيع مادة الزيت بالتنكة من ماركة محددة على محال نصف الجملة في السوق عبر توزيع 15 تنكة لكل محل.
وأوضح عامل في أحد هذه المحلات، أنه في حين أن الكميات التي يطلبونها من تجار الجملة أكبر من ذلك، فإن المبالغ التي يتلقونها والأسعار ظلت مرتفعة بسبب قلة التوزيع.
وهذا يشير إلى أن الكميات التي يتلقونها هي بضائع محجوزة ومعالجة، وأن الأسعار ظلت مرتفعة بسبب هذا النقص في التوزيع.
وعن الأسعار، فقد تراوح سعر عبوة السمنة من وزن 16 كيلوغراماً بين 200 ألف ليرة و265 ألف ليرة سورية. بينما ظل سعر زيت الزيتون 222 ألف ليرة للتنكة، وزيت دوار الشمس بين 13 ألف و14 ألف ليرة.
وبلغت تكلفة الصفيحة التي تحتوي على 16 كيلوغراماً من زيت النخيل في سوريا ما بين 235 ألفا و250 ألف ليرة.
ووصل سعر زيت النخيل سعة “البيدون” 25 ليتراً إلى 230 ألف ليرة.
شاهد أيضاً: تاجر سوري: «لا نضمن توفر المواد بأسعار رخيصة» !