دولة عربية تستضيف مؤتمر المنظمة الدولية للمشغلين النوويين
أعلن موقع “الإمارات اليوم” عن استضافة الإمارات المؤتمر العام للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين في أبو ظبي، في الفترة من 28 إلى 30 أيلول 2024، لتكون بذلك أول دولة عربية تستضيف مثل هذا الحدث.
وأوضح الموقع أنّ هذه الخطوة غير المسبوقة تأتي بعد تعيين محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، رئيسًا للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين في تشرين الأول 2022، كأول إماراتي وأول عربي يترأس هذه المنظمة الدولية.
تابعنا عبر فيسبوك
وأنجزت الإمارات أول مشروع في العالم للطاقة النووية منذ 27 عاماً، وتعد محطات “براكة” للطاقة النووية نموذجاً لمشاريع الطاقة النووية الجديدة، حيث تقوم المحطات اليوم بدور حيوي في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة.
وفي يوم الخميس الماضي، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن تسليم آخر المحطات الأربع للطاقة النووية في “براكة” لفرق التشغيل.
ووفقاً لصحيفة البيان، سلمت المؤسسة آخر المحطات من أجل بدء الاستعدادات التشغيلية والاختبارات الخاصة بها، بهدف حصول “المحطة الرابعة” على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية (الجهة الرقابية المستقلة المسؤولة عن الأنشطة النووية في الإمارات).
وأوضحت الصحيفة أنّ تسليم آخر المحطات الأربع للطاقة النووية في “براكة” يُعدّ إنجازاً قائماً على الدروس المستفادة من تطوير المحطات الثلاث السابقة في “براكة” نفسها.
ومن المتوقّع وصول القدرة الإنتاجية لمحطات “براكة” الأربع إلى 5.6 غيغاواط، وأن تنتج 40 تيراواط/ ساعة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية كل عام، أي ما يغطي 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء”.
وصرّح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي أنّه “في عام الاستدامة للإمارات تُسلّط الإنجازات في محطات “براكة”، الضوء على الدور الأساسي للطاقة النووية في مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة وخفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة”.
وفي شباط الماضي، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن انطلاق التشغيل التجاري لثالث محطات “براكة” للطاقة النووية السلمية.
شاهد أيضاً دولة جديدة تتخلّى عن الدولار في معاملاتها التجارية