سجل سري يفضح بايدن.. أمريكا مباعة في الصين ورومانيا ؟!
كشف رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر، عن إصرار المجلس على فضح الرئيس الأمريكي جو بايدن وعائلته في قضايا استغلال النفوذ والتربح غير المشروع، من خلال مواصلة التحقيق.
وتجري لجنة الرقابة برئاسة النائب جيمس كومر تحقيقاً في مخططات بيع نفوذ عائلة بايدن التي جنت ملايين الدولارات.
وتتحقق اللجنة من إمكانية تهديد هذه الصفقات للأمن القومي. لكن ماذا يبيع آل بايدن؟ في الحقيقة تتبعت لجنة الرقابة ملايين الدولارات من قبل 20 شركة من الصين ورومانيا إلى عائلة بايدن وشركائهم، لكن الرئيس الأمريكي كذب مراراً بشأن المعاملات التجارية لعائلته، مما يدعو للتساؤل حول تورطه في هذه الصفقات.
تابعونا عبر فيسبوك
وطلبت لجنة الرقابة الحصول على سجل سري بعنوان FD-1023، كان قد تم إنشاؤه من قبل عميل موثوق للغاية عمل لعشر سنوات في مكتب FBI.
ويفضح السجل محادثات يدعي من خلالها أحد المتحدثين تورط بايدن (حين كان نائبا للرئيس) في بيع نفوذ مقابل إجراءات معينة. لكن مكتب التحقيقات يرفض تسليم السجل للجنة الرقابة بذرائع مختلفة. وتصر اللجنة على الحصول على السجل كي يكتشف الشعب الأمريكي فيما إذا كان رئيسهم قد باع أمريكا لكسب المال لنفسه.
وأوضح النائب أن الديمقراطيون يزعمون أن السجل يستند لإشاعات مغرضة بينما تم إنشاؤه من قبل عميل موثوق.
كما يدّعي الديمقراطيون أن السجل جزء من الوثائق التي قدمها رودي جولياني في كانون الثاني 2020 ، لكن هذا ليس صحيحاً لأن السجل تم إنشاؤه من قبل مصدر سري موثوق في عام 2017.
إضافة إلى أن مكتب FBI ادّعى، أن وزارة العدل حققت في السجل وأغلقت التحقيق، ولكن كيف يمكن للتحقيق أن ينتهي في أربعة أشهر بين حزيران 2020 وآب 2020؟
كما أشار النائب الأمريكي إلى أن هناك مسؤولون من مكتب FBI يدحضون أكاذيب الديمقراطيين حول فكرة إغلاق التحقيق بشأن رشوة بايدن ويؤكدون أن التحقيق مازال قائماً.
ويختم النائب بوعد الشعب الأمريكي باستمرار اللجنة بالعمل على فضح أكاذيب الديمقراطيين وكشف الحقيقة ومساءلة المذنبين.
شاهد أيضاً : أول تحرك من ترامب فور مغادرة المحكمة