الأمم المتحدة تخفض مساعداتها الغذائية إلى سوريا.. وتبرّر ذلك !
خفّضت الأمم المتحدة مساعداتها الغذائية للسوريين بنحو النصف، مبرّرةً ذلك بنقص التمويل.
وذكر برنامج الأغذية العالمي في بيان أنّ أزمة التمويل غير المسبوقة في سوريا تجبر البرنامج على خفض مساعداته لنحو 2.5 مليون شخص من نحو 5.5 ملايين يعتمدون على المساعدات التي تقدمها الوكالة لتغطية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وجاء في البيان أنّه “بعد استنفاد جميع الخيارات في ظل الموارد المحدودة للغاية، قرّر برنامج الأغذية العالمي إعطاء الأولوية لـ 3 ملايين سوري غير قادرين على البقاء من أسبوع إلى آخر من دون مساعدة غذائية بدلاً من مواصلة المساعدة لـ5.5 ملايين شخص، ونفاد المساعدات الغذائية تماما بحلول تشرين الأول 2023”.
تابعنا عبر فيسبوك
وصرّح ممثّل برنامج الأغذية العالمي والمدير القُطري في سوريا كين كروسلي أنّه بدلاً من زيادة المساعدات أو حتى الإبقاء على المستوى نفسه لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، “نحن نواجه مشهداً قاتماً يتمثّل في انتزاع المساعدات من الناس في وقت هم في أشد الحاجة إليها”.
وأُعلن عن هذا القرار عشية المؤتمر السابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”.
وجاء في بيان برنامج الأغذية العالمي أنّه “في الوقت الحالي يغطي الدخل المتوسط نحو ربع احتياجات الأسرة فقط”.
وأضاف البيان أنّه “حتى قبل الزلازل المدمرة التي ضربت شمال غربي سوريا في شباط الماضي وألحقت أضراراً جسيمة وخسائر في الأرواح، كان هناك 12.1 مليون شخص في كافة أنحاء البلد في قبضة الجوع”.