“فرصة ذهبية”.. بيدرسون يكشف تفاصيل الحل السياسي في سوريا ؟!
كشف المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، عن دخول دمشق في “نقطة انعطاف”، مع تجدد “الاهتمام الدبلوماسي” بسوريا من الدول العربية ودول المنطقة، وتزايد الخطوات للمساهمة بخروجها من “الأزمة السياسية” المستمرة منذ عقد من الزمن.
وأضاف بيدرسون في كلمة له الخميس أمام المجتمعين في بروكسل: “نحن بالفعل في نقطة انعطاف، وإذا اغتنم اللاعبون هذه الفرصة ونسقوا معاً، فأنا مقتنع بأنه من الممكن المضي قدماً”.
وتابع: “قد لا نتمكن من الوصول إلى حل سياسي شامل بخطوة واحدة، لكنني أعتقد أنه يمكننا التقدم نحوه تدريجياً”.
وبيدرسون هو عرّاب مقاربة “خطوة مقابل خطوة” التي تضعها الدول العربية على رأس مسار علاقتها المستجدة مع دمشق.
تابعونا عبر فيسبوك
وتتلخص هذه السياسية في أن “تُقدم واشنطن مع حلفائها على رفع أو تخفيف بعض العقوبات عن سوريا. وما سبق سيكون مقابله دفع السلطات السورية لتقديم خطوات في مسار عملية الحل السياسي المتعثرة، وعدم التصعيد عسكرياً”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه “يعمل بشكل وثيق مع جميع الجهات الفاعلة التي تسعى إلى دفع العملية إلى الأمام”.
كما يحاول إعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية، والتي تم تعليقها “بسبب قضايا لا علاقة لها بالصراع السوري”.
ويرى بيدرسون أن هناك “فرصة يجب استثمارها” لبناء الثقة والبدء بالسير نحو حل سياسي، لافتاً إلى ضرورة التقاطع بين جميع المبادرات ومشاركة الأطراف الفاعلة في سوريا.
وقال في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إن هناك إجماعاً بين الأطراف على أمرين، وهما: “عدم قدرة أي طرف بمفرده على حل الأزمة، وعدم القبول باستمرار الوضع الراهن”.
وحتى الآن من غير الواضح أين ستستقر الخطوات العربية مع دمشق، وما إذا كانت ستفضي عن أي شيء يتعلق بمسار الحل السوري.
وكذلك الأمر بالنسبة للموقف الذي ستتخذه الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، في ظل تأكيدهما على حل بموجب القرار الأممي 2254.
وأيضاً من غير الواضح أين سيصل المسار الذي بدأته تركيا مع سوريا، في بداية العام، وبرعاية روسية وإيرانية.
شاهد أيضاً : علاقتنا مع دمشق.. تغيّر في لغة بعض دول “مؤتمر المانحين” ؟!