آخر الاخبارسياسة

“قسد” تعرقل خطة أمريكية لحماية “شرق سوريا”

كشف تقرير كردي عن مساعٍ أمريكية لتشكيل قوة من العشائر العربية تتولى مهمة ضبط الحدود الأردنية والعراقية، مُعرّية في الوقت نفسه ميليشيا قسد وموقفها الرافض للخطة الأمريكية بسبب علاقة حزب العمال الكردستاني الحميمة مع إيران بحسب زعم الموقع.

ونقل موقع باسنيوز عن مصدر كردي سوري مطّلع، أن القوات الأمريكية تجهّز مجموعات من العشائر العربية في شرق الفرات للسيطرة على الشريط الحدودي مع العراق والأردن وصولاً لمنطقة التنف، وذلك لمواجهة الفصائل المدعومة من إيران في سوريا، بعد رفض “وحدات حماية الشعب” المكوِّن الرئيس لميليشيا قسد المشاركة بهذه القوات.

وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن اسمه لأسباب أمنية أن من بين تلك المجموعات “قوات الصناديد” العربية في الحسكة وقوات “ثوار الرقة”، و”جيش سوريا الحرة” الموجود في منطقة التنف على الحدود الأردنية ومجموعات أخرى يجري تجهيزها للمرحلة المقبلة.

تابعونا عبر فيسبوك

وبحسب المصدر الكردي، فإن “قوات وحدات حماية الشعب” ترفض مشاركة القوات العربية لمواجهة الفصائل المدعومة من إيران بسبب علاقات حزب العمال الكردستاني “الحميمة” مع طهران، حيث لن يقبل الحزب أي مواجهة عسكرية مع الفصائل المدعومة من إيران في سوريا.

المصدر أشار كذلك إلى أن المساعي الأمريكية لإنشاء القوة العربية تأتي بالتزامن مع أنباء عن أن إيران والجيش السوري يقومان بتجهيز تشكيلات عسكرية لشن عمليات مقاومة ضد القوات الأمريكية في سوريا.

وأواخر كانون الثاني الماضي، أجرى مبعوث الخارجية الأمريكية لشمال شرق سوريا نيكولاس غرينجر زيارة إلى المنطقة التقى خلالها وجهاء عشائر عربية في محافظتي الحسكة والرقة، وكذلك التقى بممثلين عن مكونات المنطقة.

وأكد حينها المنسق العام للمجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، الشيخ مضر حماد الأسعد، أن زيارة الوفد الأمريكي واجتماعه بشخصيات “نافذة” من عشائر شمر والبكارة وجبور وطي، جاءت بهدف تشكيل مجلس عشائري موحّد في منطقة الجزيرة السورية، وتشكيل عسكري من أبناء العشائر تدعمه أمريكا بالتنسيق مع تركيا.

شاهد أيضاً: “mission impossible”.. بلينكن يزور الصين

زر الذهاب إلى الأعلى