شرط أوروبي وحيد لإعادة العلاقات مع سوريا
كشف الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” أن عودة العلاقات مع سوريا دون إحراز تقدم في العملية السياسية ليس خياراً مطروحاً للتكتل، مبيناً أن سوريا تظل أولوية للاتحاد الأوروبي.
ونقلت وسائل إعلام عن بوريل قوله: إن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، ويطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254″.
كما تابع أنه على الرغم من ذلك، فإن التكتل سيواصل العمل عن كثب مع الشركاء العرب والدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيراً إلى أن الظروف لم تتهيأ بعد لتوطيد العلاقات مع دمشق.
تابعونا عبر فيسبوك
وشدد على أنه بالنسبة إلى الدول الأعضاء، فإن شروط العلاقات مع سوريا باتت بعيدة المنال، قائلا: “سنكون مستعدين للمساعدة في إعادة إعمار سوريا فقط عندما تجري عملية انتقال سياسي شاملة وذات مصداقية”.
وأوضح بوريل حول أهمية تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري داخل سوريا وفي دول المجاورة، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح لسوريا والمنطقة، حيث قدم أكثر من 25 مليار يورو منذ بدء الأزمة في عام 2011.
ووصل بوريل إلى مصر والتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وتبادلا خلالها أطراف الحديث حول الأزمات الإقليمية والدولية.
ومؤخراً أعادت عدد من الدول العربية علاقتها بالحكومة السورية بعد قطيعة استمرت 12 عاماً، وبرز في هذا السياق زيارات ومبادرات من دول مثل مصر والإمارات والأردن وعُمان والجزائر والسعودية، فيما لا تزال الدول الغربية تعارض هذا التطبيع.
شاهد أيضاً: بالفيديو.. بن زايد لبوتين: “رغم التهديدات قررنا”