تجارة دمشق تتحدث عن أسباب رفع الأسعار في الأسواق !
كشف عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق “محمد الحلاق”، أن رفع سعر السلع خلال الأيام الماضية لا يتعلّق بشائعة رفع سعر المازوت وزيادة الأجور فقط، وإنما بسبب ما تعانيه السوق المحلية من ما يسمى بتشوّه التكلفة الحقيقية، وهذا التشوّه سببه عدم ثبات عناصر التكلفة والذي يقوم التاجر بالالتفاف حوله والتحوّط من خلال زيادة السعر كضربة استباقية.
“الحلاّق” قال لصحيفة البعث، إن “ثبات التكلفة يؤدي إلى استقرار السعر وهذا يتم من خلال توفر المادة بكثرة وعند الكثير من ممارسي المهنة للوصول إلى التنافسية لا حصرها بأشخاص محددين”.
تابعونا عبر الفيسبوك
وفيما يتعلق برفع سعر المازوت وانعكاسه على رفع سعر السلع، نوّه عضو مجلس إدارة الغرفة، إلى أن السلع المستوردة بسعر مرتفع والمُعدّة للبيع لن يؤثر عليها ارتفاع سعر المازوت إن حصل بأكثر من 1%، في حين ستصل النسبة على 3% للسلع المستورد والرخيصة، كما أن توزيع البضائع بعد استلامها في حال كان ضمن مناطق جغرافية متقاربة ستقل التكلفة والعكس صحيح.
وأرجع الحلّاق ارتفاع الأسعار إلى عدة إجراءات قامت بها الحكومة منها ارتفاع سعر المنصّة وارتفاع سعر الصرف الجمركي وعدم توفر المحروقات وانخفاض التنافسية، مشيراً إلى أن الحلول تكمن في استقرار التشريعات لفترة طويلة من الزمن وأن تكون منضبطة وقابلة للتطبيق، إضافة إلى خفض التكاليف ومعرفة الكلفة الحقيقية، إضافة إلى أهمية التوافق بين قطاع الأعمال والحكومة الاقتصادية للخروج من الدوامة التي وقعنا بها.
وأوضح أن أي حل خارج ما تم ذكره هو ضياع للوقت خاصّة وأن إجراء خفض فاتورة الاستيراد من 18 مليار يورو لعام 2011 إلى 6 مليار يورو في 2019 وصولاً إلى 4 مليار يورو في 2021 لم يؤت ثمره بل على العكس ازداد التهريب الذي يجب دراسة أسبابه لا إطلاق شعارات مكافحته.
شاهد أيضاً: صناعة دمشق لـ”كيو بزنس”: المنصة رفعت الأسعار 30 %