بسبب ارتفاع أسعارها.. السوريون يبحثون عن بديل للحلويات في العيد !

لم يعد العيد مقترن بالفرح لدى السوريين، بقدر ما بات يشكّل عبئاً على جيوبهم، حيث لم يعد ضمن خياراتهم حلولاً متاحة في العيد.

كشف رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات بسام قلعجي لـ “كيو بزنس” أنّ سبب ارتفاع أسعار الحلويات يعود إلى أنّ أسعار المواد الأساسية الداخلة في صناعة الحلويات كالسكر والسمنة والفستق متذبذبة، وتختلف من أسبوع لآخر.

تابعنا عبر فيسبوك

وأوضح “قلعجي” أنّ الحرفيين يعانون أيضاً، حيث عندما تنفذ الكمية التي يملكها الحرفي، ويذهب لشراء غيرها، يتفاجأ بارتفاع أسعارها بشكل كبير، كما أنّ مديرية المالية لا ترحم الحرفي، فالحرفي لديه نسبة هدر لا تأخذها المالية بالحسبان، فمثلاً حلويات “القشطة” قد تفسد في اليوم التالي وتصبح غير صالحة للأكل.

وأضاف أنّ أصحاب المحلات يعملون في الوقت الحالي حسب الطلب فقط، لأنهم يتوقعون ألا يحصل إقبال على شراء الحلويات حتى في العيد، بما في ذلك “الطبقة الثرية” من الناس.

وفي جولة لـ “كيو بزنس” على الأسواق لرصد الأسعار، بلغ سعر كيلو “المبرومة” 200 ألف ل.س، و”المعمول بفستق ” 150 ألف ل.س، و”المعمول بجوز” 125 ل.س، أمّا “الغريبة”، و”البرازق”، و”العجوة” فقد بلغ سعر الكيلو منها 100 ألف ل.س.

شاهد أيضاً مسروقات الكهرباء بلغت المليارات في ريف طرطوس