غارات جوية مكثفة على ريفي إدلب واللاذقية.. هل الحسم العسكري بات قريباً ؟!
نفّذ سلاحا الجو السوري الروسي المشتركان، سلسلة غارات استهدفت أهدافاً عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”، و”الحزب الإسلامي التركستاني”، في ريفي إدلب واللاذقية.
وقالت مصادر محلية للميادين نت إنّ “الطائرات الحربية استهدفت الجماعات المسلّحة التي كانت تقصف مواقع مدنية في ريفي حماة واللاذقية، طوال اليومين الماضيين”.
وأفادت المصادر بأنّ طائرتين حربيتين نفذتا بصورة متواصلة ضرباتٍ دقيقة ضد قاعدة كان يستخدمها تنظيم “هيئة تحرير الشام” لإطلاق الطائرات المسيّرة على إحدى التلال القريبة من بلدة الناجية في ريف إدلب الغربي، الأمر الذي أدّى إلى تدميرها بصورة كامل، بحيث سُمع دويّ الانفجارات لأكثر من نصف ساعة مُتواصلة من جرّاء الاستهداف.
واستهدف سلاحا الجو السوري والروسي المشتركان الآليات التي كانت تستخدم التلال الصخرية من أجل التخفي خلفها بعد استهدف نقاط الجيش السوري.
وكشفت مصادر محلية في ريف إدلب، أنّ “الحزب الإسلامي التركستاني” قام بإخلاء عددٍ من المواقع له قرب بلدة بداما بعد رصدها من جانب طائرات الاستطلاع، وغادرها عناصره ضمن مجموعات متفرّقة إلى مواقعٍ أخرى قرب بلدة حارم.
تابعونا عبر فيسبوك
ورصدت طائرات الاستطلاع للجيش السوري تحرّكاتٍ لـ”هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” في محاور بلدات بداما والناجية في ريف إدلب الغربي وتلال الخضر في ريف اللاذقية الشمالي، بحيث جرى استهدافها بصورة مُباشرة من دون معلوماتٍ عن حجم الخسائر.
وتأتي التطورات الميدانية بعد التصعيد الذي نفّذه المسلحون ضد المناطق الآمنة في قرى جورين وسلحب وديرشميل في ريف حماة الغربي، والقرداحة في ريف اللاذقية، عبر استخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، والذي أسفر عن 4 شهداء، بينهم طفلان، وعدد من الجرحى.
ويأتي تصعيد الجماعات المسلّحة ضد المناطق الآمنة في ظلّ المفاوضات التركية السورية، والتي عدّتها الفصائل تهديداً لمناطق نفوذها في إدلب وشمالي حلب وريف اللاذقية.
شاهد أيضاً: وزير المهجرين اللبناني يتوجه إلى دمشق.. ما السبب ؟!