بايدن والتطبيع مع الأسد.. قرار المنع لن يصل الكونغرس ؟!
رجّحت مؤسسات أمريكية أن يبذل البيت الأبيض كل ما في وسعه، لـ”إعاقة وصول مشروع قانون منع التطبيع مع دمشق إلى أروقة مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأمريكي”.
وقالت المؤسسات في تقرير، إن التصريحات الأمريكية المتكررة تشير إلى أن الموقف الفعلي لإدارة الرئيس جو بايدن، يتمثل “بدعم التطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد طالما أنه يقدم التنازلات المناسبة”.
وأضافت أن موافقة الكونغرس على مشروع القانون، تعني أن البيت الأبيض قد يضطر قريباً إلى الإجابة عن “السؤال الأكثر مباشرة” حول موقفه من التطبيع، وقد تجعل معارضة القانون “صعبة التفسير”، بحسب التقرير.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشارت المؤسسة إلى أن “قانون قيصر” لا يزال سارياً، لكن إدارة بايدن، لم تلتزم بـ”تطبيقه الصارم، ولم تتخذ إلا بالقليل من الإجراءات”.
وأوضحت أن “العقوبات، كأداة اقتصادية، لا يمكن أن تمنع إعادة التأهيل الدبلوماسي لدمشق، لكنها تمنع التطبيع الدبلوماسي من توليد فوائد اقتصادية”.
وكانت دمشق شهدت تحركات عربية كثيفة منذ شهر شباط الماضي، الساعية إلى إعادة سوريا إلى مشهدها الطبيعي في الإقليم، كما أصدرت جامعة الدول العربية في شهر أيار المنصرم قراراً يقضي بعودة دمشق إلى مقعدها تحت قبة الجامعة، وتكلل القرار بحضور الرئيس الأسد لأعمال القمة العربية في جدة السعودية، وسط ترحيب غير مسبوق من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والقادة العرب.
شاهد أيضاً : تغييرات عسكرية روسية قد تحصل عقب أحداث “فاغنر” ؟!