تفاصيل جديدة.. أمريكا كانت تعلم بـ “تمرد فاغنر” قبل وقوعه !
قالت وسائل إعلام أمريكية إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية رصدت مؤشرات قبل أيام على أن رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين كان يحضّر للتحرّك ضد مؤسسة الدفاع الروسية.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية جمعوا معلومات دقيقة ومفصلة عن “تمرد فاغنر” وقدموها كإحاطات في البيت الأبيض والبنتاغون وكابيتول هيل.
ولم تخبر الإدارة الأمريكية في واشنطن الحلفاء على مستوى الناتو بالمعلومات، وجرى تداولها مع “بعض الحلفاء فقط”، بينهم كبار المسؤولين البريطانيين، وفق “سي إن إن”.
تابعنا عبر فيسبوك
وفي الولايات المتحدة تمّ تسريب المعلومات لـ “عصابة الثمانية” فقط في الكونغرس، وهي لجنة تتمتع بإمكانية الاطلاع على المعلومات الاستخبارية الحساسة.
ولم يتم تحديد وقت تنفيذ “بريغوجين” لخطوته، وإنما ظهرت الإشارات في العاشر من الشهر الجاري، عندما أكدت الدفاع الروسية على ضرورة تعاقد مقاتلي “فاغنر” مع الشرطة العسكرية الروسية.
وفي مفاجأة كشفتها “سي إن إن” فإن الولايات المتحدة حجبت المعلومات عن أوكرانيا، خوفاً من أن تستغل الحدث في شنّ هجمات داخل روسيا.
من جانبها، قالت “يويورك تايمز” إن الاستخبارات الأمريكية كانت قلقة من اندلاع فوضى في بلد يمتلك ترسانة نـ.ـووية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بحلول منتصف الأسبوع الماضي أصبحت المعلومات ملموسة أكثر ومقلقة، ما دفع مسؤولي الاستخبارات لتقديم سلسلة الإحاطات.
من جهتها، قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُبلغ بأن بريغوجين الذي كان حليفا مقرّباً له، يخطط للتمرّد قبل يوم على الأقل من تنفيذه.
وذكرت الصحيفة بأن أجهزة الاستخبارات بدأت رصد المؤشرات بأن بريغوجين وقوة فاغنر التابعة له ينويان التحرّك ضد القيادة العسكرية الروسية في منتصف حزيران.
شاهد أيضاً: “انترفليكس” تحوّل المدنيين الأوكرانيين إلى مقاتلين.. بريطانيا تكشف التفاصيل ؟!