تضاعف الغش في الأسواق.. مسؤول: “ضبط الاسعار أصبح صعباً” !
الصبغة الخضراء واللحوم الفاسدة أكثر ما يلفت الانتباه في ضبوط دمشق، سواء عبر صبغ المواد الغذائية باللون الأخضر بهدف الغش كالفستق العبيد يباع بعد صبغه بأسعار كاوية على أنه فستق حلبي، وكذلك الأمر بالنسبة للحوم التي تبقى مشكلة غشها “محمولة” أمام بيعها بعد نفوقها وعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.
حيث أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي في تصريح لـ “كيو بزنس” أنه “تم ضبط كمية كبيرة من الراحة بداخلها ديدان واضحة، ومعمل لصناعة الألبان يقوم باستخدام الماء الأوكسجيني، ومعمل للزعتر يقوم باستخدام الصبغة الخضراء في صناعة الزعتر، ومحل يقوم بصبغ الفستق بلون أخضر إضافة إلى حيازته مكسرات مصابة حشرياً”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار “المعقالي” إلى اتساع ظاهرة غش المواد في ظل ضعف القوة الشرائية للمواطن برغم ما تقوم به وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من حملات على المواد مجهولة المصدر والمهربة والتي بلا بطاقة منشأ أو مواصفات لما تتركه من سلبيات على المواطن والاقتصاد.
وبيّن أن “الصعوبة بضبط هذه الحالات هو عرضها على الأرصفة وتصنيعها في ورشات غير معروفة لا تطولها عيون الرقابة وتضبط بالصدفة”.
وحول ارتفاع الأسعار قال “المعقالي”، إن “موضوع ضبط الأسعار أصبح صعباً بعد الانفلات الكبير بالأسعار فلم يعد هناك أي التزام بالتسعيرة، بحجة غلاء المستلزمات وارتفاع أجور النقل والمازوت والكهرباء ، الأمر الذي يحتاج إلى حل بوفرة المواد وليس ندرتها للقضاء على السوق السوداء”.
شاهد أيضاً: “بعد العيد”.. رفع سقف القروض في المصارف السورية !