الكونغرس الأمريكي يحارب الذكاء الاصطناعي.. والسبب ؟!

وضع مجلس النواب الأمريكي قيوداً جديدة على استخدام برنامج الدردشة الآلي الشهير “شات جي بي تي” (ChatGPT) من قبل موظفيه، في أحدث مثال على الصعوبات التي تلاقيها الإدارة الأمريكية في التعامل مع تداعيات التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وذكر موقع “أكسيوس” أنّه حصل على نسخة من مذكرة داخلية لموظفي الكونغرس، تفيد بأنّه سيُسمح لموظفي المجلس باستخدام النسخة المدفوعة والتي تبلغ تكلفة الاشتراك فيها 20 دولاراً شهرياً من التطبيق فقط، والتي تدعى “شات جي بي تي بلس”.

وأشارت المذكرة إلى أنّ هذه النسخة المدفوعة تتضمن ميزاتٍ خصوصيةٍ ضروريةٍ لحماية بيانات مجلس النواب، على عكس النسخة المجانية من البرنامج، كما لن يُسمح باستخدام أي نماذج أخرى من برامج الدردشة الآلية.

وحول كيفية استخدام أداة الدردشة، قالت المذكرة إنّه من المسموح للمكاتب استخدام هذه الأداة من أجل البحث والتقييم فقط، ويمكنهم تجريبها لمعرفة كيف يمكنهم تحسين عملياتهم، لكن لن يكون مصرّحاً لهم بدمجها في سير العمل الاعتيادي.

تابعونا عبر فيسبوك

كما يُسمح للموظفين إدخال البيانات “غير الحساسة” فقط في برنامج الدردشة، ولا يسمح لهم بلصق أي مقتطفات نصية داخل برنامج الدردشة ما لم تكن قد طُرحت للعموم أولاً.

يذكر أنّ عدداً من شركات التقنية الخاصة، بما في ذلك سامسونغ وآبل، عمدت إلى تقييد أو حظر الموظفين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل شات جي بي تي، بسبب مخاوف من احتمال تسرب البيانات السرية عبر تلك الأدوات.

شاهد أيضاً: تفاصيل جديدة.. أمريكا كانت تعلم بـ “تمرد فاغنر” قبل وقوعه !