بعد مقتل فتى على يد شرطي.. الاحتجاجات في فرنسا تتواصل لليوم الثاني
اندلعت أمس في فرنسا، وللّيلة الثانية على التوالي، أعمال شغب متفرقة، رداً على مقتل شاب على يد شرطي عند نقطة تفتيش مرورية، فيما جرى نشر الآلاف من رجال الأمن لمنع توسع الاحتجاجات العنيفة.
تابعونا عبر الفيسبوك
واستُدعي نحو ألفي عنصر من شرطة مكافحة الشغب إلى الضواحي المحيطة بباريس في أعقاب مقتل الشاب (نائل. م) البالغ 17 عاماً، برصاصة في صدره أطلقها شرطي من مسافة قريبة صباح الثلاثاء.
وتسبب الحادث بمواجهات بين الشرطة ومتظاهرين قاموا بإشعال حرائق متعمدة في ضواحي باريس ليل الثلاثاء، إذ أعلنت وزارة الداخلية توقيف 31 شخصاً وإصابة 24 شرطياً بجروح طفيفة واحتراق نحو 40 سيارة.
ووقعت حادثة مقتل نائل صباح الثلاثاء خلف حيّ لا ديفانس قرب باريس، حين لم يمتثل لنقطة تفتيش وحاول تجاوزها.
وزعمت مصادر في الشرطة في بادئ الأمر أنّ الشاب قاد سيارته باتجاه شرطيين على دراجتين ناريتين لمحاولة دهسهما.
لكن مقطع فيديو انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر رجلَي شرطة وهما يحاولان إيقاف السيارة، قبل أن يطلق أحدهما النار عبر نافذتها على السائق عندما حاول الانطلاق بها.
وسُمِعَ صوت شخص يقول: “ستتلقى رصاصة في الرأس”، من دون أن تتضح هويته.
واصطدمت السيارة لاحقاً بجدار جانبي بعدما تحركت مسافة قصيرة إلى الأمام.
شاهد أيضاً تفاصيل جديدة عن مخطط ” بريغوجين” الانقلابي !