الغلاء يصل إلى قصر العائلة المالكة في بريطانيا
وصل الغلاء إلى قصر باكنغهام في بريطانيا ليحاصر نفقات العائلة المالكة ويجبرها على سد الثغرة الحاصلة مع منحتها السنوية.
وأظهر تقرير مؤخراً صادر عن الشؤون المالية للعائلة المالكة أنّ هذ الهدف غير قابل للتحقق في الوقت الحالي، فالملك تشارلز الثالث اضطر للجوء إلى الاحتياطيات المالية للعائلة لدفع نفقات متضخمة في عام من التغيير الملكي المهم، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
تابعنا عبر فيسبوك
وأضاف التقرير أنّ وفاة الملكة إليزابيث الثانية والتكلفة الناتجة عن تجديد قصر باكنغهام أدّت لارتفاع النفقات الرسمية للأسرة إلى أكثر من 135 مليون دولار في السنة المالية الماضية.
وحسب التقرير، أجبر ارتفاع النفقات الملك تشارلز على سحب 26 مليون دولار من صندوق احتياطي لتغطية الفارق بين النفقات والمنحة السنوية التي تتلقاها الأسرة من الحكومة.
وكشف التقرير أنّ سلسلة من الاحتفالات -من اليوبيل البلاتيني للملكة مروراً بجنازتها الرسمية في أيلول الماضي وصولاً إلى مراسم تتويج الملك في أيار المنقضي-إلى زيادة النفقات.
وكذلك كلفت الجنازة القصر مليوني دولار، في الوقت الذي كلف فيه اليوبيل، الذي صادف 70 عاماً على جلوس الملكة إليزابيث على العرش في وقت سابق من عام 2022، نحو 885 ألف دولار.
تابعنا عبر فيسبوك
ولفت التقرير إلى فشل قصر باكنغهام في تحقيق أهدافه بتنويع فريق العمل داخل القصر، قائلاً إنّ 9.7% من موظفي القصر هم من الأقليات العرقية، مقارنة بالهدف المعلن 10% بحلول هذا العام.
وفي الوقت الحالي، منزل فروغمور يظل شاغراً وسينضم إلى قائمة الممتلكات الملكية الخاوية أو التي نادراً ما تستخدم، ومن المقرر أن يعود تشارلز وكاميلا مرة أخرى عند اكتمال التجديد الذي استمر 10 سنوات بقيمة 467 مليون دولار في عام 2027، لكن يقال إنهما يفضلان منزل كلارنس الأكثر راحة.
وقال خبراء ملكيون إنّ الملك يتقبل فكرة فتح قصر باكنغهام للزوار الذين يدفعون أموالاً، مما قد يحوله إلى منطقة جذب سياحي مربحة.
وفي الشهر الماضي، أشارت وزارة الخزانة إلى أنّ جنازة الملكة كلفت الحكومة 204 ملايين دولار إجمالاً، ذهب نصفها تقريباً إلى التأمين.
ولم يكشف القصر عن نفقات ويليام، كما حدث لتشارلز عندما كان أمير ويلز، ولا يتطرق التقرير إلى فواتير الضرائب الخاصة بتشارلز وويليام أو ثرواتهما الخاصة، ويمتلك كل منهم ممتلكات هائلة من خلال الدوقيات التي تدر أرباحاً تقدر بملايين الدولارات.
شاهد أيضاً اضطراب اقتصادي يهدّد العالم.. ماذا يحمل المستقبل ؟!