2000 دولار.. أمريكا تجنّد الأكراد في سوريا للقتال إلى جانب الجيش الأوكراني ؟!
لجأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) إلى تجنيد المسلحين الأكراد لمساعدة القوات المسلحة الأوكرانية، بعد أن فقدت زمام المبادرة وأصبحت التطورات الميدانية تسير عكس ما تشتهيه رياح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقاً لما جاء في تقرير لكاتب روسي.
يقول أندريه ريزشيكوف -في تقريره الذي نشرته صحيفة “فزغلياد” الروسية- إن وكالة المخابرات المركزية قررت زيادة معدل تجنيد السوريين الذين يريدون القتال إلى جانب القوات الأوكرانية.
وكما نقل عن مصدر دبلوماسي عسكري تابع لوكالة “ريا نوفوستي” في دمشق، فإن دافع التجنيد الآن هو ما لوحظ من فشل مسار الصراع في أوكرانيا بالنسبة لإدارة بايدن.
ويضيف الكاتب أن المفاوضات جارية مع ممثلين عن وحدات حماية الشعب وشيوخ عدة عشائر عربية، حيث يعرض على المسلحين راتب شهري بقيمة 2000 دولار.
ويبرز المصدر ذاته ما نشرته وكالات الأنباء في نهاية أيار الماضي -نقلا عن المخابرات الخارجية الروسية- من أن الولايات المتحدة تستخدم قاعدة التنف في سوريا لتدريب مسلحين على تنفيذ هجمات إرهابية في روسيا.
وينقل الكاتب عن الصحافة التركية أن أفراداً من وحدات حماية الشعب الكردية يقاتلون في أوكرانيا منذ ربيع العام الماضي، واكتسبوا الخبرة في القتال منذ عام 2014 أثناء مواجهتهم تنظيم الدولة؛ وينسب لخبراء غربيين أنه يوجد ما بين 1000 و2000 من أعضاء وحدات حماية الشعب في أوكرانيا.
تابعونا عبر فيسبوك
ويذكر الكاتب أن لجنة تحقيق روسية فتحت مؤخراً قضايا ضد 160 مرتزقًا من 33 دولة، بما في ذلك جورجيا والولايات المتحدة ولاتفيا والسويد، كانوا يقاتلون إلى جانب أوكرانيا.
ويبرز الكاتب أن عمليات التجنيد قد تتجاوز سوريا لتشمل أراضي كردستان العراق في الجزء الشمالي من العراق، نظراً لوجود جهات هناك تتبنى وجهات نظر موالية لأميركا.
ويلفت سيمينوف الانتباه إلى أن راتب 2000 دولار المقدم للأكراد يعد مبلغاً كبيراً بالمعايير المحلية، لا سيما أن المقاتلين الأكراد كانوا يتلقون نحو 500 دولار شهرياً مقابل مشاركتهم في الأعمال القتالية.
شاهد أيضاً: ماذا دار في المباحثات بين لافروف والمقداد ؟!