بعد أحداث فرنسا.. ألمانيا تدق ناقوس الخطر !
عقب احتجاجات فرنسا وما تخللها من أعمال شغب، دقت ألمانيا ناقوس الخطر، إذ حذرت سلطات برلين الأمنية من إمكانية اندلاع أعمال مماثلة على أراضيها، حسب ما ذكرته صحيفة “دي فيلت” الألمانية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الصحيفة نقلاً عن رئيس نقابة الشرطة الألمانية، يوخن كوبلكي: إن “من الممكن حدوث أعمال شغب في أماكن معينة، لأنه يوجد في ألمانيا رفض ومعارضة متزايدة لسياسة الدولة”.
ووفقاً للمسؤول الألماني، فإنه يصعب على المواطنين التكيف مع التغيرات في سوق العمل والرقمنة، والتي يمكن أن تكون أحد أسباب المظاهرات العفوية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكدت الصحيفة أن رئيسة الجمعية الاجتماعية الألمانية، ميكايلا إنغلماي، اتفقت مع كوبلكي، إذّ تعتبر أن عدداً من المواطنين يشعرون بأنهم غير محميين اجتماعياً.
وذكرت المسؤولة أنه بسبب الارتفاع الحاد في الأسعار أصبح المزيد من الناس يحصلون على الضروريات الأساسية فقط.
ومساء 27 حزيران الماضي، اندلعت أعمال الشغب في فرنسابعدما قتل شرطي بالرصاص في اليوم نفسه، الفتى نائل البالغ من العمر 17 عاماً، خلال عملية تدقيق مرورية.
وبعد أعمال شغب متواصلة لخمس ليال، يبدو أن حدة العنف بدأت في التراجع، حيث أوقفت القوى الأمنية 157 شخصاً، ليل الأحد الإثنين، في مقابل أكثر من 400، في الليلة السابقة، على ما أعلنت وزارة الداخلية، ولم يسجل وقوع أي حادث كبير.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، رؤساء بلديات حوالي 220 مدينة تعرضت لأضرار جسيمة بعد احتجاجات تخللتها أعمال شغب متواصلة منذ أسبوع.
شاهد أيضاً: “ماكرون” في خطر !