“محادثات الفرصة الأخيرة”.. أردوغان وبوتين واتفاقية الحبوب ؟!
كشف مصدر مطلع على سير مفاوضات مبادرة الحبوب في البحر الأسود، عن الوضع الحالي للصفقة، مبيناً أنه لا يبعث على التفاؤل، وأن الاتفاق على التمديد قد لا يتم التوصل إليه بعد 17 تموز الحالي.
وأضاف المصدر أنّ الأمل الوحيد للتوصل لاتفاق بشأنها، هو المفاوضات المرتقبة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.
وأشار إلى أنّ “التجارب تظهر أنّ المفاوضات بين الزعيمين هي القادرة على تغيير الوضع، والفترة العصيبة الحالية ليست استثناء”.
ولفت المصدر إلى أنّ أردوغان أعلن عن نيته إجراء محادثات مع بوتين، آملاً في التوصل إلى “نتيجة إيجابية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقبل يومين، قال الرئيس التركي بعد محادثاته مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنّ تركيا تعوّل على تمديد “الصفقة”، معبراً عن أمله “في تمديد آخر للاتفاق حول ممر الحبوب المبرم في إسطنبول”.
كما أشار أردوغان إلى أنه يتوقع مناقشة “اتفاقية الحبوب” مع بوتين، إما عبر الهاتف أو في اجتماع شخصي.
يُشار إلى أنّ صفقة الحبوب، الموقّعة في 22 تموز 2022 بين ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تشمل تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما فيها ميناء أوديسا.
وتُصدَّر الحبوب عبر ممرّ إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، بحيث تولّى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول مسؤولية تنسيق حركة السفن.
ويُعَدُّ الاتفاق جزءاً من حزمة اتفاقات، تتضمّن عدم عرقلة الدول الغربية الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة.
وأشارت موسكو إلى أنّ هذا الالتزام لم يتم الوفاء به بالكامل، مؤكّدةً إعاقة الدول الغربية تصدير الحبوب الروسية إلى الدول المحتاجة إليها، في حين كانت هناك تأكيدات من الأمم المتحدة، مفادها أنّ القيود ستُرفَع.
شاهد أيضاً : على ذمة “فرانس برس”.. تجديد جواز السفر الأمريكي أصبح كابوساً !