2000 مبنى قيد الهدم.. آثار الزلزال لا تزال تلقي بثقلها على اللاذقية ؟!
كشف محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال، أن التحديات التي خلفتها كارثة الزلزال، فرضت استثمار معظم الإمكانات في معالجة الآثار والأضرار الناجمة عنها، مع صعوبات بتوفير التمويل لهدم المباني المتضررة وترحيل الأنقاض، لاسيما مع وجود نحو ألفي مبنى بحاجة إلى هدم حتى الآن.
تابعونا عب الفيسبوك
وأكد المحافظ هلال خلال حضوره أعمال الجلسة الختامية للدورة العادية الرابعة لمجلس المحافظة اليوم، أن المحافظة تعمل على تجهيز مواقع المساكن المؤقتة وصيانة البنى التحتية المتضررة، بدلاً من إيجاد مشاريع خدمية إضافية في المحافظة.
وأوضح أنه تم تخصيص المحافظة بإعانات مالية من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الإدارة المحلية والبيئة، والتي تم تخصيصها بالكامل للمشاريع المتعلقة بمعالجة تداعيات الزلزال.
ولفت المحافظ إلى أنه باستثناء المساعدات الواردة من بعض الدول الشقيقة والصديقة، والتي شكلت دافعاً بتأمين وحدات سكنية مؤقتة ومساعدات إغاثية، إلا أن الوفود التي حضرت من الدول المانحة لم تقدم اي مساعدة تذكر ، فيما اقتصرت على المساعدات الاعتيادية من قبل المنظمات الدولية والأممية، وهي لا تتناسب مع حجم الضرر الفعلي الذي خلفه الزلزال.
هلال أشار الى تأثر مختلف القطاعات الخدمية والمعيشية بظروف التقنين الكهربائي القاسية حالياً، بما فيها ضخ مياه الشرب في المدن وريف المحافظة، و قال: ” ننتظر تحسن كميات التوليد وزيادة مخصصات المحافظة منها مع إدخال محطات كهربائية بالخدمة لاسيما محطة الرستن”.
وحول واقع تغذية مياه الشرب، أوضح المحافظ أن المحافظة تتابع عن كثب إجراءات المؤسسة لمعالجة هذا الواقع وتحسينه، وهو في جزء منه مرتبط بالتقنين الكهربائي، بينما الجزء الأساسي، يحتاج إلى رصد مكامن الترهل والخلل في مفاصل العمل ومعالجتها، إلى جانب معالجة التعديات والمخالفات.
وكانت الجلسة الختامية للمجلس تركزت حول مناقشة تقارير المكتب التنفيذي لقطاعات التجارة الداخلية والصناعة والتخطيط والبرامج والإحصاء والموازنة والثقافة والآثار والسياحة، وتناولت مداخلات الأعضاء تفاوت جودة إنتاج رغيف الخبز بين المخابز، وضرورة تشديد إجراءات الرقابة على المخابز بما فيها وزن ربط الخبز المعدة للبيع والأسواق.
كما أوصى المجلس بضرورة الإسراع بإصدار التعليمات التنفيذية المتعلقة بكيفية الاستفادة من مزايا المرسوم ٣ ، من حيث منح القروض للمتضررين من الزلزال.
أما المداخلات فدعت إلى إلغاء الاستملاك السياحي على الشريط الساحلي، و الأخذ بعين الاعتبار مصلحة المالكين الأساسيين، لاسيما في المواقع غير المستثمرة حتى الآن مع وضع ضوابط تبقيها بالصفة السياحية.
شاهد أيضاً 100% نسبة إشغال المنشآت السياحية في طرطوس ؟!